تناقض بين تصريحات نتنياهو والبيت الأبيض

لعبة الاحتيال يعيد نتنياهو تدويرها، ليس في غزة وإنما في لبنان... يوافق على مبادرة فرنسية اميركية ثم يعود ويتراجع عنها ويمضي في مجازره في لبنان قبل أن يذهب إلى الأمم المتحدة ليرفع شروطاً جديدة. هي المراوغة نفسها التي كررها مراراً في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يعيد ممارستها في لبنان متسلحاً بقوة الدعم الأميركي إن لم نقل بتنفيذ خططها في المنطقة. عموماً تعي المقاومة الإسلامية في لبنان أن الدبلوماسية لم يحن وقتها حتى الآن لذا تلجأ إلى دبلوماسية النار فترفع مستوى الصواريخ كماً ونوعاً، وشعاع المناطق المستهدفة تدريجياً فالكلام الآن للميدان.