الاحتلال يطارد الداعمين لفلسطين

عشية الشهر الثاني عشر لملحمة طوفان الأقصى، إيسينور إزجي إيجي، ناشطة أميركية تركية متضامنة مع فلسطين، قتلها جنود الاحتلال اليوم برصاصة مباشرة في الرأس، في جبل صبيح، جنوبي نابلس. الخارجية التركية وصفت الحادثة بعملية قتل. والخارجية الأميركية قالت إنها على علم بوفاة مواطنتها. أمّا الخارجية الفلسطينية فقالت إنها جريمة إعدام. خبر واحد له ثلاثة توصيفات، والحقيقة واحدة: أن تكون داعماً لفلسطين في عالم يئنّ من الهيمنة الغربية يعني أن تكون مطارَداً ومقتولاً وشهيداً. في الضفة، كما في غزة، يستمر العدوان الإسرائيلي، وتستمر المقاومة في عمليات التصدي. أما في ملف المفاوضات، فصرّح قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين بأن محور فيلادلفيا ما زال يشكّل العقبة الرئيسة في التوصل إلى اتفاق، وأن "إسرائيل" تصر على عدم الانسحاب منه في المرحلة الأولى، ورفضت اقتراحات الوسطاء بالانسحاب التدريجي منه. وبشأن موقف حماس، قال المصدر إن الحركة أبلغت الوسطاء رفضها القاطع بقاء قوات الاحتلال في المحور، خلال المرحلة الأولى.