تشي غيفارا – لن يحولوا بيننا

من ضريح تشي غيفار التذكاري في سانتا كلارا، وساحة الثورة التي تحمل اسمه، وحيث يرقد ورفاقه الذين سقطوا في بوليفيا، وكل رفاق النضال. بعد ثلاثين عاماً من الإخفاء على أيدي قتلته، الذين لم يكتفوا بقتله، بل قطعوا ذراعيه ويديه، لكي يثبتوا أنهم قتلوه بالفعل. لماذا الإخفاء؟ لحقيقة جلية، وهي أنهم ما زالوا يخشونه حتى بعد مماته. يقول تشي في رسالة الوداع التي أرسلها إلى فيدل "في ساحات القتال الجديدة، سأحمل الإيمان الذي غرسته فيّ، والروح الثورية لشعبي. والشعور بالوفاء لأقدس الواجبات: محاربة الإمبريالية أينما كانت." ويأتي جواب كاسترو " فقط في العالم الذي حلم به، وعاش من أجله، وناضل من أجله، توجد مساحة كافية له."