الصين وروسيا... وغرب يغلي
من شينجيانغ إلى المتوسّط، يتشكل بهدوء نسيج حضاريّ حريري جديد. وعبر السهول الشماليّة، تتحدث موسكو وبكين بلسانٍ واحد: الاستراتيجية. معاً، تكتبان عودة أوراسيا إلى المسرح حيث السيليكون واليورانيوم ... وبعيداً عن قلب أوراسيا، تغلي الإمبراطورية، فإن لم تستطع السيطرة على القلب، تشعل الأطراف: مسارح انتقامٍ ومقاومة... وكل من تجرّأ على أن ينظر شرقاً، دفع الثمن... فماذا بعد؟ نظام متوازن متعدّد الأقطاب؟ أم متاهة تكنولوجية استبداديّة؟