من ضاحية بيروت إلى وسطها.. تشييع ومظاهرة واستنكارٌ للعدوان الإسرائيلي على لبنان

في موازاة التصعيد الإسرائيلي المتواصل، جاء العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، والذي أدّى إلى ارتقاء القائد الجهادي هيثم الطبطبائي ورفاقه، ليقدّم دليلاً إضافياً على أنّ الاحتلال لا يكترث بأي مسار تفاوضي، بل يواصل ترسيخ معادلة تقوم على ضرب سيادة لبنان والاستباحة المستمرة لأمنه ولأمن دول الجوار. مشهد التشييع الحاشد في الضاحية، وتظاهرة الحمرا، عكسا المزاج الشعبي الرافض للانتهاكات الإسرائيلية ولأي تنازلات في ظل التفلت الإسرائيلي وعدم الالتزام بمندرجات وقف إطلاق النار. وفي ظل هذا التصعيد، تُطرح أسئلة حول خيارات لبنان المقبلة وكيفية مواجهة هذا المسار.