عامٌ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي
عامٌ مرّ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي كان يُفترض أن يرسّخ هدوءاً على الجبهة الجنوبية، لكنه تحوّل إلى سجل يومي من الخروقات والانتهاكات والاعتداءات التي لم تتوقف لحظة واحدة. عداد ثقيل سجّل آلاف الانتهاكات الموثّقة جعلت من الاتفاق حرفياً إطاراً نظرياً تنصّل منه الكيان بالكامل. في المقابل ثبت لبنان الرسمي رئاسةً وحكومةً وجيشاً الالتزام الكامل بالاتفاق وحرصه على التهدئة، مقدّما الشكاوى إلى الأمم المتحدة، ومشدداً على ضرورة محاسبة الاحتلال على استباحته اليومية للسيادة اللبنانية. أما المقاومة فبقيت ثابتة على موقفها المعلن أنها التزمت بما عليها من الاتفاق ونفذت الجزء المتعلق بها، وأن على الحكومة التحرك لدى الوسطاء للضغط على الاحتلال لينفّذ ما عليه ويلتزم الاتفاق من جهته.