الدين والأبعاد الإنسانية
قال الله تعالى في سورة الحجرات،"يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". هذه الآية وما يُستنبط منها من فهم وحكم تدل على إنسانية القرآن وحرص القرآن الكريم على البعد الإنساني في علاقات الإنسان مع الآخر، وهي تذكر بحقيقة التنوع الإنساني العرقي والاجتماعي والديني والتاريخي والفكري , وقد أوضح كتاب الله تعالى أن التعارف والتعاون والتلاقي هو الأساس في العلاقات البشرية وبين بني الإنسان ..فالإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.