ثواب من يخدم الانسان والانسانية

قال الله تعالى في سورة النجم: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى, وأن سعيه سوف يرى, ثم يجزاه الجزاء الأوفى. ورد في الأثر: تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فإن للجنة بابا يقال له المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا, فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله به ملكين، واحدا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته و إن لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة..