العراقيون والعرب يتطلعون إلى مخرجات القمة ال 34 في بغداد

مع استكمال الاستعدادات لاستضافة القمة الرابعة والثلاثين في بغداد وبدء وصول القادة العرب إلى بلاد الرافدين يتطلع العراقيون والعرب إلى مخرجات القمة في زمن المتغيّرات وأوراق القوة بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة، ومخططات إعادة تشكيل المنطقة الجارية على قدم وساق، وانعكاسات التغيّرات المتسارعة في الإقليم على مستقبل أبنائه، فللمرة الأولى منذ أكثر من عقد تعود بغداد إلى الواجهة ليس كعنوان أزمة إنما كمنصّةٍ جامعة للقادة العرب. القمة العربية الرابعة والثلاثون تُعقد في قلب العراق الذي يمد يده اليوم إلى عمقه العربي لاستعادة دوره جسراً بين العواصم العربية والإقليمية وتعزيز موقعه في معادلة التأثير.