عالم متعدّد الأقطاب.. كيف تعيد الشراكات الإقليمية رسم التحالفات الدولية؟

العالم متعدد الأقطاب أصبح واقعاً، كلام الرئيس الروسي أمام منظمة شينغ هاي للتعاون يتكشف على أرض الواقع جسوراً من العمل المشترك بين دول التقت في السعي إلى ما تصفه بعالم أكثر عدالة، مخترقة محاولات عزلها سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وثقافياً. روسيا، الصين، إيران دول في آسيا وأميركا اللاتينية سلكت مساراً معاكساً لمشاريع الهيمنة الخارجية. شراكات استراتيجية، دعم للمنظمات متعددة الأطراف، تعاون في الأمن والدفاع والاقتصاد والطاقة، بناء شبكات مالية تجارية، تنسيق في السياسات، وجهود لإيجاد بدائل استراتيجية تحدث ديناميكيات جديدة في السياسة الدولية في النماذج الإقليمية بين الشريكين الروسي والإيراني. نقطة وصل استراتيجية، بحر قزوين وداغستان أطول شريط ساحلي روسي. هي البوابة إلى جنوب القوقاز والشرق الأوسط، فأي تعاون بين الدول المحيطة ببحر قزوين. للموقع الاستراتيجي وخزان الموارد الطبيعية أوسع كيف تعيد الشركات رسم التحالفات الدولية؟