محاولات أمريكية لفرملة التمدّد الصيني في أفريقيا… تنافس على الموارد والأسواق
في القارّة السمراء، لم تعد حركة السفن في الموانئ أو مدّ خطوط السكك الحديد مشاريع تنموية بحتة، بل مؤشرات على سباق نفوذ يزداد سخونة. واشنطن تعود بثقل عسكري واقتصادي عبر "أفريكوم" وممرات استراتيجية مثل لوبيتو وولفيس باي، في مواجهة حضور صيني راسخ ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، حيث تعمل الشركات الصينية على تطوير وتمويل وتشغيل نحو 78 ميناءً في 32 دولة أفريقية. كيف تحاول الولايات المتحدة اللحاق بالصين في سباق الموانئ والممرات؟ ولماذا باتت أفريقيا ساحة صراع مفتوحة بين الأمن والاقتصاد؟ وهل تنجح دول القارّة في استثمار التنافس لصالح التنمية، أم تجد نفسها من جديد رهينة تجاذبات القوى الكبرى؟