اسرائيل والعودة إلى الاغتيالات

سياسة الاغتيالات تخفوا بزيّ النساء... خافوا أن يظهروا كرجال أخفوا وجههم الإجرامي وحقيقتهم الدموية وتسللوا في أحياء نابلس القديمة قبل أن ينفّذوا ما طبعوا عليه، فارتقى ثلاثة شهداء من كتائب عز الدين القسام. حشدت اسرائيل جيشها والشاباك والوحدات الخاصة وحرس الحدود لهذه العملية، استنفرت كل كيانها وقواتها! واضح أنها تبحث عن أي انتصار ترفع فيه معنوياتها. تجد في سياسة الاغتيالات مفرًا من أزماتها، تعي أن ردعها في تراجع وكيانها في تآكل. كيفما ولى وجهه نتنياهو لا يجد سوى الضيق والشدة... تظاهرات تحاصره، جنود يفرّون من جيشه، زملاء يمينيون متطرفون من جنسه يبتزونه. فهل اقترب أجلُ هذه الحكومة؟ أم سيواصل المناورة بحثًا عمّا يحمي رأسه من مقصلة القضاء؟