الخيانة الكبرى للإسلام والعروبة

قال الله تعالى في محكم التنزيل: وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم .. وقال تعالى: وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ. بالأمس القريب كانت دول عربية ترفع شعارات العروبة و الإسلام, وتعلن أنها الوصي على العروبة و الإسلام, و أنها المحتضنة لإرث الإسلام الحضاري, والحريصة على فلسطين والقدس مصيرًا ومسارًا ومستقبلًا... وبمقدمات وبدون مقدمات، سقط القناع عن القناع, وتغيّر النهج من العروبة إلى الخيانة ومن الإسلام إلى طعنه و طعن أتباعه ونحر قبلته الأولى من الوريد إلى الوريد ...وحدهم أطفال فلسطين قادة الحضارة والحجارة وقادة الأمة العربية المستقبليين ينتفضون وينددون بنحر العروبة و الإسلام في بلاد العروبة والإسلام. لماذا تسكت الهيئات العلمية والدينية في الإمارات وغيرها عن هذه الخيانة الكبرى؟