العلاقات الإيرانية - السعودية

اجتماعات ثنائية بدأت أمنية لتصبح على مستوى وزيري الخارجية مؤشرات إيجابية لرأب الصدع بين إيران والسعودية أو على الأقل تخفيف التوتر والتصعيد يأتي ذلك بعد وساطة عراقية وخطاب اعلامي من ولي العهد السعودي ومن ثم من الملك سلمان الذي اعتبر إيران دولة جارة، أما الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فكان اعتبر في اول مؤتمر صحافي له بعد توليه الرئاسة، فأكد أنه لا تمانع عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، ويبدو أن الملفات الإقليمية لا سيما الحرب في اليمن سيكون لها الأثر الأكبر في التقارب أو التباعد بين الطرفين، لكن ما هي نقاط الخلاف والالتقاء وما هي شروط العاصمتين؟ وهل فعلا الانسحاب الأميركي المحتمل من المنطقة هو الأصل في بدء المباحثات؟ وهل يمكن أن نتنج المفاوضات تسوية لقضايا الخلاف يمكن أن تقوم على مبدأ أن يربح الجميع، بعدما مرت العلاقات الإيرانية السعودية بعقود من التوجس منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام تسعة وسبعين والإطاحة بنظام حكم الشاه، لينفجر التوتر المكتوم ويتحول إلى انفجار في علاقات البلدين عام الفين وستة عشر.