توماس وغرازيلا: مستحيل أن نترك سوريا!

من مر بهذه الديار، عشقها من النظرة الأولى. في هذه الحارات، ينمو حب بريء لعراقة مدينة لا تموت. مستشرقون وأجانب زاروا تلك البلاد ووقعوا في شباكها الماسية. توماس وغرازييلا، أسرهما حب الشام، فبقيا فيها حربا وسلمًا، هل كان جنونًا الالتحام مع دمشق في عز الفوضى، أم لا شيء مستحيل؟