كلّ يومٍ جديد هو أملٌ يُشرق أو قعرٌ تنزلق إليه، يختلف الأمر وفق العدسة التي تنظر بها إلى الحياة. عندما تولَد فلسطينياً لا يشبه عالمك ما يعيشه ويختبره الآخرون، همومك لا تشبه همومهم، رؤيتك تقودك إلى دروبٍ غير دروبهم. عمر رمّال مخرجٌ فلسطيني شاب يُترجم حياته على الشاشة، فهل تُضيّق الهوية مساحة الحرية أم لا شيء مستحيل؟