فابريزيو كاربوني - المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الاحمر للشرق الأوسط والأدنى

لم تسعف الهدنة أهل اليمن للملمة جراحاتهم، فحجم المأساة الإنسانية هو الأكبر في العالم باعتراف المنظمات الدولية والأممية، وليزداد المشهد قتامةً وقساوةً لم تتلقَ خطة الاستجابة الإنسانية لليمن إلا 31% من التمويل، ما يعني أنّ ملايين اليمنيين مهددون بقوت يومهم الذي حرمتهم منه حربٌ لم تحطّ أوزارها رسمياً، ومضى عليها أكثر من ثماني سنوات. فإلى أين تتجه الأزمة الإنسانية المستفحلة في البلاد؟ أيّ دورٍ تؤدي المنظمات الدولية للتخفيف عن كواهل اليمنيين؟ وهل هي قادرةٌ على تخطي العقبات الكبيرة التي أرستها الحرب على شعب اليمن؟ وماذا عن ملف تبادل الأسرى الذي يُنفَّذ بإشرافٍ مباشرٍ من منظمة الصليب الأحمر الدولي؟