فرص المصالحة السورية التركية

تبدلت الأمور عام 2011 فبعدما كانت تركيا وسوريا جارين متعاونين، تحوّلا لعدوين. أكثر من عقد والعداء يتراوح بين تصريحات وأفعال على الأرض. ثم جاء حديث وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أنه تكلم مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش قمة دول عدم الانحياز في تشرين الأول من العام الماضي وأن بلاده تريد تفاهمًا بين النظام والمعارضة، قابله صمت في الشام وغضب في إدلب. هل من خريطة طريق لمصالحة سورية تركية؟ هل يلتقي الأسد بإردوغان أو يجريان اتصالاً هاتفيًا كما قيل في أكثر من وسيلة إعلامية؟ وإذا تم المسار التفاهمي، ماذا سيكون مصير المسلحين؟ وهل الخطوة التركية استراتيجية أم أنها تكتيكية قبل الانتخابات في تركيا؟ وماذا عن الدور الإيراني والروسي؟ وهل تعمل الولايات المتحدة لعرقلة هذا المسار؟