ليبيا وتجدد الانقسام

في الـ 17 من شباط/فبراير عام 2011 تدخل حلف شمال الأطلسي أسقط النظام الليبي من الجو، أما البر الليبي فتحوَّل إلى انقسام مستمر وميليشيات كثيرة ولم يستطع الليبيون التوافق على برلمان وحكومة وانتخاب رئيس ومنذ ذاك التاريخ تغيرت 6 حكوماتٍ وتشرذمت البلاد بين شرق وغرب، وفي الفصل الأخير من الأزمات المتلاحقة، صوَّت مجلس النواب الليبي، على اختيار وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، رئيساً للحكومة الجديدة، خلفاً لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الدبيبة رفض خطوة البرلمانِ مؤكداً أنَّه لن يسلّم السلطة إلّا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية. الدبيبة دعا إلى إسقاط مجلس النواب وأعلنت ميليشيات مسلحة دعمها له فيما تدعم مجموعات أخرى باشاغا الذي يقول إنه يمد يده إلى الجميع.