ماذا في أفق جبهات الإسناد من لبنان إلى اليمن والعراق وسوريا وغيرها؟

في الأيام الأولى من العام الجديد ومع دخول الحرب شهرها الرابع تواصل "إسرائيل" الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل. التوحّش الإسرائيلي مستمر والمقاومة مستمرة أيضاً شعباً وفصائل وجبهات إسناد، فالميدان اليوم استفاق على قصف صاروخي أفاد مراسل الميادين بأنه انطلق من الأراضي السورية مستهدفاً القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في دير الزور شرق البلاد بثلاثين صاروخاً، وذلك عقب إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها في الأيام السابقة موقعاً حيوياً في حيفا المحتلة بصاروخ الأرقب "كروز مطوّر" بعيد المدى. وقد أعلن الناطق باسم حركة النجباء حسين الموسوي للميادين أن هذا الاستهداف طال العمق الفلسطيني المحتل كاشفاً عن أنه ليس لحظوياً وأن المقاومة قادرة على ما هو أبعد. وعلى وقع الجبهة اللبنانية التي لا تهدأ منذ 8 أكتوبر بات يسمع صوت المستوطنين ممن جرى إجلاؤهم من كريات شمونة بأن "أصبحنا لاجئين منبوذين.. نعيش في حقائب السفر ويائسين تماماً"، كما تورد وسائل إعلام إسرائيلية، وأيّ أجواء ترافق جولة وزير الخارجية الأميركي على بعض دول المنطقة؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان؟