الهاسبارا مستند ومشروع ومجهود دعائي يستثمر فيه كيان الاحتلال الاسرائيلي ملايين الدولارات لتأليب الناس وإقناعهم بالسردية الصهيونية والتأثير في الرأي العام والسياسة. هو ألف باء تبرير أعمال اسرائيل العدائية تجاه الشعب الفلسطيني وتسويغها وتسويقها ودعمها بحجّة ما يسمى الدفاع عن النفس. ميكو بيليد الكاتب والناشط الأميركي، الذي ولد في فلسطين المحتلة لعائلة صهيونية مهاجرة من مؤسسي كيان الاحتلال، دحض ويدحض سردية الاحتلال الكاذبة والزائفة، ودعا و يدعو إلى مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها. إسرائيل تدّعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، فلماذا تعتقل المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني؟ كيف تعمل "الهاسبارا" على قلب الحقائق لترميم صورة كيان الاستيطان العنصري وسياساته المقيتة وتلميعها؟ هل خسرت اسرائيل معركة الرأي العام في الغرب؟ بدأ الكيان بالتحلل من الداخل، فمتى يكون السقوط المدوي؟