20-03-2019

القائمتان العربيّتان مجددا في سباق الكنيست بقرار من المحكمة العليا، فهل تتجاوزا نسبةَ الحسم؟ أم ستَحول حملات المقاطعة دو ذلك؟ هل تفكك القائمة المشتركة وَحَّد صفوف المقاطعي وزاد من شراسة رفضهم الانخراط في انتخابات يعدوها أصلاً كذبة هدفها تلميع صورة الديمقراطيّة الإسرائيلية المزعومة؟ حركة أبناء البلد توقعت ارتفاعَ نسبة المقاطعة خصوصا معَ ارتفاع وتيرة الخطابات اليمينية المعادية للعرب وفي ظل إقرار الكنيست لقانو القومية، من سوريا والأردن واليم ولبنا وغيرها من الدول العربية دعا عددٌ من الشباب والشابات فلَسطينيي الثمانية والأربعين إلى رفض المشاركة في الانتخابات قائلي "أنتم حماةُ الدار إلى حي عودتنا" هل تطيح صفقَة القرن المزمع إقرارها عقب الانتخابات حق العودة؟ وماذا عن عودة نتنياهو معَ حزبه إلى تصدر استطلاعات الرأي برغم سلسلة التهم والفضائح التي اقترنت باسمه في الآونة الأخيرة مقابل تراجع أزرق أبيض.