• 

نشر موقع "يو أس نيوز" اليوم الجمعة، مقالاً يتحدث عن الصيام المتقطع مقارنةً بالأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة بالسعرات الحرارية.

وجاء في المقال أن "الصيام المتقطع لا يقيد أي طعام معين وقد يكون من الأسهل الالتزام به مقارنة بالأنظمة الغذائية الأخرى ويوفر مرونة أكبر من الأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة بالسعرات الحرارية".

ومع ذلك، "لاحظ الخبراء أن بعض الدراسات أظهرت أن الصيام المتقطع لا يؤدي إلى فقدان الوزن أكثر من خطة فقدان الوزن العادية".

ووفقاً للموقع فإن "الصيام المتقطع هو مفهوم وليس نظاماً غذائياً محدداً، وما تأكله وكذلك وقت تناوله يمكن أن يختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر". أحد المراجعين بقول إنه "قد يكون من الصعب جداً ممارسة الرياضة يومياً أثناء الصيام".

وأعرب الخبراء عن قلقهم بشأن سلامة الصيام المتقطع لمن يعانون من مرض السكري، قائلاً: "عند مناقشة مرض السكري من النوع 2، قد تحتاج بعض الأدوية إلى تعديل بسبب خطر الإصابة بنقص السكر في الدم".

وأضاف: "إذا كنت تتناول أدوية تخفض نسبة السكر في الدم ، فلا تبدأ في برنامج الصيام من دون طلب نصيحة أحد أعضاء فريق رعاية مرض السكري الخاص بك".

واتفق الخبراء على أن "الصيام المتقطع قد يكون نظاماً غذائياً صعباً، وقد يكون الأمر ممكناً في الأسبوعين الأولين، لكن تناول عدد قليل جداً من السعرات الحرارية أو بدون سعرات حرارية لبضعة أيام في الأسبوع يمكن أن يمثل تحدياً".

لاحظ أحد المراجعين أنه إذا كان الناس "قادرين على الالتزام بالصيام المتقطع، فقد تكون هذه استراتيجية لتحقيق والحفاظ على وزن صحي مع الحد الأدنى من القيود". وقال آخر إن النظام الغذائي قد يكون أكثر فائدة إلى حد ما للأشخاص الذين يعانون من السمنة.

ونظراً لعدم وجود إرشادات حول ما يأكله المرء، لاحظ الخبراء أنه مهما كانت طريقة الصيام المتقطع التي تختارها، فمن المهم تطبيق مبادئ التغذية الأساسية نفسها على الصيام المتقطع كما هو الحال في خطط الأكل الصحي الأخرى.

بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، يمكن أن يشكل هذا النظام الغذائي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة. أوصت التجارب أنه إذا كنت تتناول أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، فلا تبدأ في برنامج الصيام دون طلب المشورة أولاً من أحد أعضاء فريق رعاية مرض السكري. هذا أيضًا نظام غذائي غير موصى به للأطفال والنساء الحوامل.