الجزائر تشرع بإنتاج لقاح "سينوفاك" الصيني الشهر القادم

رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون يأمر برفع إنتاج الأكسجين في البلاد، وكذلك بإدخال اللقاح الصيني ـ الجزائري المضاد لـِ "كورونا" حيز التنفيذ في شهر أيلول/سبتمبر القادم، وذلك في إطار تحصين البلاد في وجه الموجة الجديدة من انتشار الفيروس.

  • الرئيس الجزائري يأمر باتخاذ اجراءات جديدة للوقاية من
    الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعٍ لمجلس الوزراء

أمر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون برفع إنتاج الأوكسجين في البلاد، والذي يُقدَّر حالياً بأكثر من 360 ألف لترٍ، ليصل إلى 470 ألف لترٍ.

وطالب الرئيس تبون في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد ، بتسريع وتيرة التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية ضد فيروس "كورونا"، خاصَّةً في الولايات الأكثر تضرراً والأكثر كثافة سكانية، كولايات العاصمة، ووهران وسطيف وقسنطينة، لبلوغ نسبة 60% من عدد الأشخاص الملقحين على الأقل.

وقدَّم وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد عرضاً يخصُّ قطاعه، فيما ذكر البيان الذي صدر في نهاية الاجتماع أنَّ الرئيس تبون أمر بدخول الإنتاج الوطني للقاح الجزائري-الصيني حيز الخدمة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بِطاقةٍ تصل إلى مليوني جرعةٍ شهرياً.

وفيما يتعلّق بالقطاع التعليمي، والعام الدراسي الجديد في الجزائر، أوضح البيان أن الأمر سيكون مرهوناً "بتلقيح الجميع".

وفي مقابلة ستبث عبر التلفزيون سهرة اليوم، أوضح تبّون فيما يتعلق بالشأن الصحي، من ضمن أمور أخرى، أنَّه "سيتم مراجعة قانون الصحة على نحو يحفظ حقوق الجيش الأبيض ويعزّزها".

وخلال الشهر الماضي، أعلنت وزارة الصناعة الصيدلانية في الجزائر أن البلاد ستنتج محلياً لقاح "سينوفاك" الصيني المضاد لفيروس كورونا، بعد انتاجها محلياً كذلك للقاح "سبوتنيك v" الروسي، في وقت يُسجّل تسارع في وتيرة تفشي الوباء على الأراضي الجزائرية وفي الدول المجاورة.

مرّ عام على بدء انتشار وباء كورونا، تغيرت الحياة وتبدلت طبائع البشر.. ألزمنا الوباء بلزوم منازلنا لفترات طويلة، والتباعد بيننا وبين أبناء جنسنا، كان سبباً في رحيل كثر، وتبقى اللقاحات اليوم هي الأمل الوحيد للخلاص من هذا الكابوس.