دراسات على اللقاح الكوبي "سوبيرانا 02" تظهر فعالية عالية ضد فيروس كورونا

يعتبر لقاح " سوبيرانا 02"، الذي طوره علماء من معهد فينلاي "IFV"، واحد من اللقاحات الكوبية الـ3 المعتمدة للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل مركز مراقبة الدولة للأدوية والمعدات والأجهزة الطبية في كوبا.

  • دراسات على اللقاح الكوبي
     لقاح " سوبيرانا 02"، واحد من اللقاحات الكوبية الـ3 المعتمدة للاستخدام في حالات الطوارئ

أكد معهد "فينلاي" لصناعة اللقاحات في كوبا "IFV" أن فعالية اللقاح الكوبي "سوبيرانا 02" خلال برنامج جرعتين بالإضافة إلى جرعة ثالثة معززة من لقاح "سوبيرانا بلس"، وصلت إلى 92.4٪ ضد سلالات "بيتا" و"دلتا"، وهو ما يتجاوز متطلبات منظمة الصحة العالمية، 50% من الفعالية لتسجيل اللقاح الكوبي كلقاح رسمي ضد "كوفيد-19".

ولفت "فينلاي" عبر موقعه الإلكتروني إلى أن النتائج النهائية للمرحلة الثالثة من التجارب السريرة للقاح الكوبي "سوبيرانا 02"، حققت فعالية بنسبة 71.0٪ ضد سلالات "بيتا" و"دلتا" المنتشرة على نطاق واسع، منوهاً إلى أن الجرعة الثالثة المعززة من لقاح "سوبيرانا بلس"، زادت نسبة الفعالية إلى  92,4% .

ووفقاً للمعلومات التي قدمها معهد فينلاي لصناعة اللقاحات في كوبا "IFV"، كانت دراسة المرحلة الثالثة عشوائية، وتم خلالها أيضاً استخدام دواء وهمي حيث تمت التجارب على حوالي 44،031 متطوعاً في مقاطعة هافانا .

ويعتبر لقاح "سوبيرانا 02"، الذي طوره علماء من معهد فينلاي "IFV"، واحد من اللقاحات الكوبية الـ3 المعتمدة للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل مركز مراقبة الدولة للأدوية والمعدات والأجهزة الطبية في كوبا (CECMED)، بالإضافة الى لقاحي "عبد الله" و"سوبيرانا بلس".

وكان مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية "CIGB" في هافانا أكد في حزيران/يونيو أن اللقاح الكوبي عبد الله المضاد لفيروس كورونا حقق فاعلية بنسبة 92.28٪ في مخططه المكون من ثلاث جرعات، كما أكد المسؤولون التنفيذيون في المركز.

وتطوّر كوبا 5 لقاحات، ضد فيروس كورونا وهي: "سوبيرانا01"، و"سوبيرانا02"، ومامبيسا (وهو عبارة عن قطرات عبر الأنف)، و"سوبيرانا بلس"، و"عبد الله".

وأكدت السلطات الصحية أنه قبل نهاية عام 2021، سيكون جميع السكان الكوبيين مطعمين ضد فيروس كورونا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.