الصور القديمة بدلاً من المسكّنات!

الحنين إلى الماضي هو عاطفة إيجابية في الغالب يدركها الناس بسهولة في حياتهم، والناس يمكن أن تشعر بالسعادة والسلام، مثلاً، عند تصفّح الصور.

  • الصور القديمة بدلاً من المسكنات!
    يمكننا النظر إلى صورة قديمة بدلا ً من أن تتناول المسكّن!

أكدت دراسة حديثة أنه بدلاً من الاستعانة بالمسكّنات للتخفيف من الألم، فإن الحنين إلى الماضي يمكن أن يقلل من الإحساس بهذا الألم.
ونشر الموقع الإلكتروني سي إن إن، دراسة حديثة، أوضح من خلالها أنه في حال الإحساس بالألم، يمكننا النظر إلى صورة قديمة بدلا ً من أن تتناول المسكّنات، بدعوى أن الحنين إلى الماضي ربما يخفّف من إدراك الإنسان للألم.

بدورها، أشارت إلى أن الأكاديمية الصينية للعلوم وفي جامعة لياونينغ نورمال، قد ذكرت في دراسة حديثة أجرت من خلالها تقييما لمستوى الألم الناتج عن التحفيز الحراري، عبر مشاهدتهم لصور قديمة مثل حلويات من الطفولة أو رسوم متحركة، أو ألعاب أو مقارنة مع الصور الحديثة.
واكتشف الباحثون أن كل هذه المشاركات، خاصة مشاهدة الصور التي تحيي ذكريات الطفولة، مرتبطة بشعور المشاركين بالألم على نحو أقل، حيث نقلت الوكالة على لسان جو ياتشو كونغ، أحد المشرفين على الدراسة، إنه "من خلال إدارة شعورهم بالانزعاج، بدلا من القضاء على المؤثرات غير السارة، أو الحد منها، يمكن للناس الاستعانة بالحنين لإعادة صياغة تجاربهم المؤلمة".
واستطرد كونغ  قائلاً إن "الحنين إلى الماضي هو عاطفة إيجابية في الغالب يدركها الناس بسهولة في حياتهم، والناس يمكن أن تشعر بالسعادة والسلام، مثلاً، عند تصفّح الصور التي تجمعهم بأصدقائهم وأفراد عائلتهم".