الولايات المتحدة تتخلف عن اليابان في معدل التلقيح

رفعت اليابان معدل التطعيم الكامل، أي بجرعتين، بنسبة 25 في المائة، وهي قفزة ضاعفت من عدد سكانها الملقحين بالكامل.

  • قاعة مراقبة للذين تلقوا لقاح مودرنا في طوكيو/ جيتي إيماجيس.
    قاعة مراقبة للذين تلقوا لقاح مودرنا في طوكيو/ جيتي إيماجيس.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأخيرة بين مجموعة الدول السبع بالنسبة للنسبة المئوية لسكانها الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19".

وجاءت نقطة التحول يوم الخميس الماضي، عندما أفاد مشروع "عالمنا في بيانات" Our World in Data، وهو مشروع تابع لجامعة أكسفورد في إنكلترا، أن 62.16 في المائة من اليابانيين تم تطعيمهم جزئياً على الأقل، مقارنة بـ 61.94 في المائة من الأميركيين.

لكن الولايات المتحدة، التي كان لديها وصول مبكر للقاحات، تحتفظ بنسبة أكبر قليلاً من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل مقارنة باليابان. ولكن من المؤكد أن هذا التقدم سيغلق مع تسارع معدل التطعيم في اليابان.

وبين 24 تموز / يوليو الماضي و9 أيلول / سبتمبر الجاري، رفعت اليابان معدل التطعيم الكامل، أي بجرعتين، بنسبة 25 في المائة، وهي قفزة ضاعفت من عدد سكانها الملقحين بالكامل. خلال الفترة مفسها، نما معدل التطعيم الكامل في الولايات المتحدة بنحو 4 في المائة فقط.

باستخدام لقاحات من إنتاج شركة فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، تقدم اليابان أكثر من مليون جرعة يومياً، وهو ما يمثل حوالى 300000 جرعة أعلى من متوسط التلقيح ​​الأميركي، على الرغم من أن عدد السكان الأميركيين يزيد عن حجم سكان اليابان بنحو 2.6 ضعف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أمر الخميس الماضي بتفويضات شاملة للقاحات لنحو 100 مليون موظف فيدرالي وعاملين في مجال الرعاية الصحية والعديد من العاملين الآخرين في القطاع الخاص. وعلى الرغم من رد الفعل العنيف من الجمهوريين، فإن الوكالات التي طلبت اللقاحات قبل خطوة بايدن تشهد نجاحات مبكرة في مواجهة الوباء.

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.