الولايات المتحدة تجيز لقاحاً مضاداً للإنفلونزا على شكل رذاذ في الأنف

السلطات الأميركية تجيز لقاح "فلوميست" من إنتاج "أسترازينيكا" المضاد للإنفلونزا على شكل رذاذ للأنف، يمكن للشخص أخذه بنفسه من دون أيّ مساعدة، وسيكون هذا اللقاح متاحاً في الأسواق أول الخريف المقبل.

  • يمكن لأي شخص أخذ اللقاح بنفسه من دون الحاجة إلى مساعدة متخصص في المجال الصحي
    يمكن لأيّ شخص أخذ اللقاح بنفسه من دون الحاجة إلى مساعدة متخصص في المجال الصحي

أجازت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أوّل لقاح مضادّ للإنفلونزا على شكل رذاذ للأنف، يمكن للشخص أخذه بنفسه من دون الحاجة إلى مساعدة متخصص في المجال الصحي.

ولقاح "فلوميست" من إنتاج مجموعة "أسترازينيكا"، وكانت أجازته إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية  (أف دي إيه) منذ سنوات عديدة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عاماً.

وبما أنّ الأطفال لا يستطيعون أخذ اللقاح بأنفسهم، يمكن لأحد أفراد عائلتهم أو أيّ متخصص في المجال الصحي أن يوفّره لهم.

ورحّب بيتر ماركس، المسؤول في "إف دي إيه"  بهذا الخيار الجديد "لتلقّي لقاح آمن وفعّال ضد الإنفلونزا الموسمية، ومن المحتمل أن يكون أكثر عملية ومرونة ومُتاحاً بصورة أكبر للأفراد والعائلات".

بدورها قالت إيسكرا رايك، من "أسترازينيكا"، إن هذا الترخيص يُعدّ "خطوة مهمة نحو جعل اللقاحات مُتاحة بشكل أكبر".

وستبقى هناك حاجة إلى وصفة طبية للحصول على اللقاح عبر الصيدليات الإلكترونية، وفق "أف دي إيه".

وأوضحت "أسترازينيكا" أنّ هذا الخيار سيكون متاحاً اعتباراً من الخريف المقبل.

وسيتضمّن اللقاح تعليمات لاستخدامه سبق أن خضعت لتقييم في دراسة للتأكّد من أنها سهلة الفهم.

ومن المحتمل أن يُسجَّل تأثير جانبي رئيسي للقاح الذي يحتوي على "فيروس حي موهن"، هو الحمى عند الأطفال من عمر 2 إلى 6 سنوات.
وسبق أن وُزّعت نحو 200 مليون جرعة في مختلف أنحاء العالم، بحسب "أسترازينيكا". 

والمعروف أنه يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة على المجتمعات غير المستقرّة، وخصوصاً على المسنّين أو الأطفال الصغار. كما يختلف كلّ موسم من حيث التبعات الصحية.

وتسبّبت الإنفلونزا في وفاة ما بين 4900 إلى 51 ألف شخص سنوياً بين عامَي 2010 و2023 في الولايات المتحدة، بحسب السلطات الصحية الأميركية.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، وافقت "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية على لقاح جديد لكورونا، ولتطعيم الأفراد بلقاحات جديدة تستهدف أحدث متحورات "أوميكرون"، لكنها نصحت بعض الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية بتأجيل اللقاح قليلاً، في ظل موجة متزايدة من حالات الإصابة بفيروس "كوفيد"، وخصوصاً بمتحور "أوميكرون" في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: هل لـ"كورونا" تأثير على أدمغة المراهقين؟