تسريح 299 عسكرياً كندياً... ما علاقة كورونا؟

رغم خروج احتجاجات رافضة لحملات التطعيم في كندا، إلا أن 82 % من سكان البلاد تلقوا جرعتين من اللقاحات.

  • صورة أرشيفية لترودو مع عناصر من الجيش الكندي
    صورة أرشيفية لترودو مع عناصر من الجيش الكندي

سرّحت القوات المسلحة الكندية 299 من أفرادها، بعد رفضهم تلقي لقاحات فيروس كورونا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وذكرت شبكة "سي تي في نيوز" الكندية، أن القوات المسلحة فصلت 299 عسكرياً، بالإضافة إلى 108 آخرين طلبت منهم المغادرة "طواعية" اعتبارا من 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأشارت الشبكة أن سياسة التطعيم الإلزامي كانت "السبب الرئيس" وراء قرار الفصل.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2021، فرضت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو، تفويضاً إلزامياً يجبر موظفي المؤسسات الفيدرالية بتلقي جرعتين من لقاح كورونا، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة.

وأوضحت الشبكة أنه تم تعليق تطبيق القرار في حزيران/ يونيو الماضي لجميع الموظفين باستثناء أفراد القوات المسلحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الوطني، حينها، أن أخذ جرعتي لقاح كورونا "لا تزال مطلوبة" من العسكريين والمدنيين العاملين في القوات المسلحة.

وحتى 29 أيلول/ سبتمبر الجاري، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في كندا 4 ملايين و233 ألفاً و468 حالة، منها 44 ألفا و992 وفاة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.