كيف تؤثر البكتيريا المنزلية على صحتنا؟
خبراء الصحة يقولون إنّ الغبار والأدوات الموجودة في منازلنا قد تحتوي على ما يصل إلى 9 آلاف نوع من البكتيريا، فكيف تؤثر هذه البكتيريا على صحتنا؟
-
عادات الطهي وانتظام وجودة التنظيف ووجود الحيوانات الأليفة كلها عوامل تؤثر على البكتيريا السائدة الوجود في المنزل
كثيراً ما نسمع عن أهمية الحفاظ على توازن البكتيريا في تجويف الفم والجهاز الهضمي، ولكن لا ينبغي أن ننسى البكتيريا في الأماكن التي نعيش ونعمل وندرس فيها، إذ تظهر الأبحاث الحديثة أنّ البكتيريا الموجودة في المنازل والأماكن المغلقة لها تأثير كبير على صحتنا، بما في ذلك أجهزتنا التنفسية والمناعية، وحتى صحتنا العقلية.
ما الذي يؤثر على تكوين البكتيريا في منازلنا؟
يعتمد تكوين البكتيريا في منازلنا بشكل كبير على الشخص نفسه، فعادات الطهي، وانتظام وجودة التنظيف، ووجود الحيوانات الأليفة، كلها عوامل تؤثر على البكتيريا السائدة الوجود في المنزل. ويلعب تصميم المنزل نفسه دوراً أيضاً في هذا الشأن. فنظام التهوية، ودخول ضوء النهار إلى الغرف، وأنواع مواد البناء، كلها عوامل يمكن أن تعزز أو تمنع نمو أنواع معينة من الميكروبات.
اقرأ أيضاً: بكتيريا في إمعائك مسببة للأرق .. تعرّف إليها وإلى طرق علاجها
Bacterial infections are diseases that can affect your skin, lungs, brain, blood and other parts of your body. You get them from single-celled organisms multiplying or releasing toxins in your body. Common bacterial diseases include UTIs, food poisoning, STIs and some skin, sinus… pic.twitter.com/FRB8q9gW8F
— Cleveland Clinic (@ClevelandClinic) November 20, 2025
للبكتيريا التي تعيش في منازلنا آثار إيجابية وسلبية على صحتنا:
يشير خبراء الصحة إلى أنه ومع المستمر التعرض لبعض أنواع البكتيريا يتعلم جهاز المناعة التمييز بين الكائنات الدقيقة الضارة وغير الضارة، وهذا يقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية (مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، وحتى التصلب اللويحي) في المستقبل. كما أنّ جهاز المناعة "المدرب" يحارب بشكل أكثر فعالية أمراض الجهاز التنفسي الشائعة، مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية.
وبالطبع ليست كل الكائنات الدقيقة غير ضارة، فبعض الظروف (مثل سوء التهوية والرطوبة) تعزز نمو البكتيريا الضارة، كما تعزز الرطوبة الداخلية نمو العفن، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والحساسية، كما تسهّل التهوية السيئة للمنزل انتشار الفيروسات المُسببة لأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.
كما تشير بعض الدراسات إلى أنّ الاستخدام المتكرر لمواد التنظيف المضادة للبكتيريا لتعقيم المنزل قد يشجع على نمو البكتيريا المُقاومة لهذه المنتجات، لذا يفضّل تنظيف المطبخ والأسطح الداخلية في المنزل بالماء والصابون العادي.
Help the bacteria help you! Avoid flushing or pouring things that aren't human waste, toilet paper or water down your drains, including:
— Ontario Municipal Affairs (@ONmunicipal) September 17, 2025
🧪 harsh chemicals like household cleaners
🥓 cooking fats, which can solidify and block pipes
💊 medications, especially antibiotics [2/3] pic.twitter.com/EcxjZX0aPk