• 

دعت السلطات الصحية والجمعيات الخيرية إلى إجراء المزيد من فحوصات التهاب الكبد، في وقت يحمل فيه الملايين حول العالم المرض من دون علمهم بذلك.
وتُعدّ الدعوة إلى إجراء المزيد من الفحوصات هي الرسالة الرئيسية التي ترسلها السلطات الصحية في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف في 28 تموز/يوليو.
ويعدّ التهاب الكبد سبباً في وفاة أكثر من مليون حالة سنوياً في جميع أنحاء العالم، وقد تزايد هذا العدد في السنوات الأخيرة.

ما هو التهاب الكبد ولماذا يعدّ مميتاً؟

التهاب الكبد يحدث عادة نتيجة لعدوى فيروسية، وقد يؤدي إلى سرطان الكبد وفشل فيه بالإضافة إلى العديد من أمراض الكبد الأخرى.

هناك 5 سلالات من الفيروس، تتراوح من A إلى E.

دكتور بلايلوك؛
لا تحقن مولودك الجديد بلقاح فيتامين ك أو التهاب الكبد ب

يحتوي لقاح Hep.B على أعلى مستويات من الألومنيوم مقارنة بأي لقاح آخر، مما يؤدي إلى تحميل دماغ الطفل مما يسبب اضطرابات عصبية.

إن حقن فيتامين K عند الولادة يزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان الدم في مرحلة… pic.twitter.com/VJI4LJhJII

— د. نداء الخميس (@NedaaAlkhamis) June 11, 2024

والتهاب الكبد B وC هما الأكثر ضرراً، حيث تقدّر منظمة الصحة العالمية أن 1.3 مليون شخص يموتون سنوياً حول العالم بسبب الأمراض التي تسبّبها هاتان السلالتان، وهذا يعني وفاة شخص واحد كلّ 30 ثانية.

ما مدى انتشاره؟

تقدّر منظمة الصحة العالمية أن 254 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن B و 50 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد المزمن C، وتقول إن هناك أكثر من مليوني حالة جديدة تكتشف كلّ عام.
ويؤثّر التهاب الكبد B على:
-97 مليون شخص في منطقة غرب المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية (التي تشمل الصين واليابان وأستراليا).
-65 مليون شخص في أفريقيا.
-61 مليون شخص في منطقة جنوب شرق آسيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية (التي تشمل الهند وتايلاند وإندونيسيا).
وتقول منظمة الصحة العالمية إن التهاب الكبد E يصيب 20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كلّ عام وتسبّب في 44 ألف حالة وفاة في عام 2015، ويعدّ أكثر شيوعاً في جنوب وشرق آسيا.

كيف تصاب بالتهاب الكبد؟

تنتقل عدوى التهاب الكبد A في الغالب عن طريق تناول الطعام أو المشروبات أو ماء ملوّث بالبراز، أو عن طريق الاتصال المباشر بشخص مصاب.
ويعدّ هذا النوع شائعاً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تعاني من ظروف صحية سيئة، وسرعان ما تختفي أعراضه، ويتعافى منه الجميع تقريباً، ومع ذلك، يمكن أن يسبّب فشل الكبد، والذي يمكن أن يكون مميتاً.
ينتشر التهاب الكبد A عادة خلال الأوبئة في الأماكن التي تحتوي على طعام أو ماء ملوّث، كما حدث في شنغهاي في الصين عام 1998، عندما أصيب 300 ألف شخص.

• 

ينتقل التهاب الكبد B عادة:

-من الأم إلى الطفل أثناء الولادة والوضع
-من تلامس بين طفل وآخر
-من الإبر والمحاقن الملوّثة، والوشم، والثقب أو التعرّض للدم وسوائل الجسم المصابة (على سبيل المثال؛ أثناء ممارسة الجنس)
-وينتقل التهاب الكبد C وD أيضاً من خلال التعرّض لدم مصاب، مثل مشاركة الإبر أو المحاقن، أو من خلال عمليات نقل الدم الملوّث.
ويمكن فقط للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B أن يصابوا بالتهاب الكبد D، ويحدث هذا لنحو 5 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من عدوى مزمنة بالتهاب الكبد B، ويصيبهم بعدوى شديدة.
وينتقل التهاب الكبد E من خلال تناول الطعام وشرب الماء الملوّثين، وهو أكثر شيوعاً في جنوب وشرق آسيا ويمكن أن يكون خطراً بشكل خاص على النساء الحوامل.

التهاب الكبد وأنواعه والأشخاص الأكثر عرضة#اليوم_العالمي_لالتهاب_الكبد_الفيروسي#مدينة_الملك_فهد_الطبية#تجمع_الرياض_الصحي_الثاني pic.twitter.com/m3IaCwW09T

— مدينة الملك فهد الطبية (@KFMC_RIYADH) July 28, 2024

كيف يمكنك معرفة أنك مصاب بالتهاب الكبد؟

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، قد تشمل أعراض التهاب الكبد ما يلي:
-الحمى
-التعب
-فقدان الشهية
-الإسهال
-الغثيان
-ألم حول منطقة المعدة
-البول داكن اللون والبراز شاحب اللون
-اليرقان (اصفرار الجلد وابيضاض العينين)
ومع ذلك، فإن العديد من المصابين بالتهاب الكبد يعانون من أعراض خفيفة فقط، أو لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.