لتحافظ على شبابك الدائم.. اتبع خمس عادات!
مع تقدّم الإنسان في عمره يجب عليه المحافظة ليس فقط على صحته البدنية ولكن على صحته الإدراكية أيضاً.. هناك قواعد بسيطة يجب أن تداوم عليها لفترة طويلة.. ما هي؟
-
ممارسة الرياضة تُحسّن الأداء الإدراكي وحتى الأنشطة الخفيفة كالمشي أو اليوغا تؤثر ايجاباً على الصحة
ممارسة رياضة تنشيط الذهن بانتظام
هناك مصطلح معروف في الألمانية هو "Denksport" (معناه بالعربية: رياضة عقلية أو رياضة ذهنية) أي تدريبات للعقل للحفاظ عليه، مثلما نقوم بتدريبات بدنية للحفاظ على البدن، "فالنشاط الذهني يُبقي الدماغ نشطاً ويُقلّل من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالزهايمر"، وفق موقع "فوكوس" الألماني.
وأوضح الموقع أنّ مبادرة أبحاث ألزهايمر تُشدّد على هذا الأمر.. "أولئك الذين يُحفّزون عقولهم بانتظام يحافظون على نشاطهم الذهني".
ولكن كيف نحفّز الذهن؟ الإجابة من خلال الألعاب الذهنية أو ألعاب العقل مثلاً، ومن بينها لعبة ألغاز "السودوكو" أو حلّ الكلمات المتقاطعة بالصحف والمجلات.
ويوضح "فوكوس" أنّ "القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى تُحفّز القدرات الإدراكية".
ومن الطرق الفعّالة الأخرى تعلّم مهارات جديدة، سواء كانت لغة جديدة أو هواية إبداعية.
-
تحفيز العقول بانتظام يحافظ على النشاط الذهني
العلاقات الاجتماعية الإيجابية
بينما يحب كثيرون العزلة والانطواء على الذات، يؤكّد الخبراء أهمية التفاعل الاجتماعي بالنسبة للصحة النفسية. فقضاء الوقت بانتظام مع الأصدقاء أو العائلة يعزّز شعورك بالانتماء، ويمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض النفسية. كما أنّ العلاقات الاجتماعية الإيجابية تعزّز الصحة النفسية وتساهم في توازن المزاج.
وذكر موقع "إشتبوست" الألماني أنّ الدراسات تُظهر أنّ العلاقات الاجتماعية الجيدة تُقوّي جهاز المناعة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب.
وأضاف: "كما يتعافى الأشخاص ذوو العلاقات الاجتماعية القوية من المرض بشكل أسرع، ويعيشون حياة أطول".
وفي المقابل، ترتبط العزلة الاجتماعية أو الوحدة بزيادة احتمالية الإصابة بمشكلات صحية مُختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والاكتئاب والقلق.
لذا، احرص أيضاً على التخطيط للقاءات دورية مع الأصدقاء والدردشة مع الجيران، أو الاتصال بصديق قديم انقطعت صلتك به. كلّ هذا سيُؤثّر إيجاباً على صحتك الجسدية والنفسية، وفق "إشتبوست".
الحفاظ على نظام غذائي صحي
لا يقتصر تأثير النظام الغذائي المتوازن على الصحة البدنية فحسب، بل إنما يؤثّر أيضاّ على الصحة النفسية. فتناول الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية بانتظام يُحسّن التركيز والذاكرة.
وينقل "فوكوس" عن عيادات "أوبربرغ" للصحة النفسية في برلين النصيحة، "باتباع نظام غذائي متوسطي غني بالخضراوات والفواكه وزيت الزيتون والأسماك"، باعتباره مثالياً للصحة النفسية.
الحفاظ على النشاط البدني
يشير موقع "فوكوس" إلى أنّ "النشاط البدني لا يقتصر دوره على تقوية العضلات فحسب، بل إنه يُحسّن أيضاً تدفّق الدم إلى الدماغ، مما يضمن وصول الأوكسجين والمغذّيات على النحو الأمثل".
ويؤكّد علماء مثل بيورن إرفيغ، من جامعة "زيغن" أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن الأداء الإدراكي، بل حتى الأنشطة الخفيفة كالمشي أو اليوغا التي تؤثر إيجاباً.
-
الحفاظ على النشاط البدني يضمن وصول الأوكسيجين والمغذّيات للجسم
التحرّك في الهواء الطلق بانتظام
الهواء الطلق مفيد للجسم والعقل. وممارسة الرياضة اليومية والتعرّض لأشعة الشمس لا يعززان الدورة الدموية فحسب، بل يزيدان أيضاً من إنتاج فيتامين (د)، وهو فيتامين مهم للمزاج، ويمكن أن يقلّل من التوتر. علاوةً على ذلك، فإنّ ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها تأثير إيجابي على التركيز، ويمكن أن تقلل من التعب الذهني، بحسب "فوكوس".
كما يذكر موقع مجلة "كنابشافت" خمسة أسباب أخرى تجعل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مفيدة للصحة. من بينها أنّ الرياضة في الهواء الطلق تُحفّز جميع حواسنا، وتقوّي القلب، وتحسّن أيضاً نومنا، وأنّ "الرياضة في الطبيعة مصدرٌ للشباب وتُبطئ الشيخوخة".
-
النظام الغذائي المتوازن يؤثر على الصحة البدنية والنفسية