موديرنا تطلب من السلطات الأميركية الترخيص للقاحها المضاد لكورونا لمن هم دون 6 أعوام

شركة موديرنا تطلب من السلطات الأميركية تصريحاً لتتمكن من إعطاء لقاحها المضاد لكوفيد-19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.

  • موديرنا تطلب من السلطات الأميركية الترخيص للقاحها المضاد لكورونا لمن هم دون 6 أعوام
    لقاح موديرنا مصرّح حالياً فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً في الولايات المتحدة

أعلنت شركة موديرنا الأميركية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب للحصول على تصريح في الولايات المتحدة لتتمكن من إعطاء لقاحها المضاد لكوفيد-19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.

 وتعتبر هذه هي الفئة العمرية الأخيرة التي لم يتم تطعيمها بعد في هذا البلد وكذلك في العديد من البلدان الأخرى. وينبغي أن تدرس الملف وكالة الأدوية والأغذية الأميركية (FDA)  التي غالباً ما تمثل قراراتها مرجعية العالم. 

 وتضمن بيان لرئيس موديرنا ستيفان بانسيل أنّ لقاحها "سيكون قادراً على حماية هؤلاء الأطفال بأمان من فيروس سارس-كوف-2 وهو أمر مهم جدًا في معركتنا المستمرة ضد كوفيد-19 وسوف يلقى ترحيباً لدى أهالي الأطفال بشكل خاص". 

 قالت الشركة إنّ فعالية اللقاح ضد الالتهابات التي يسببها المرض كانت بنسبة 51% لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى أقل من سنتين، و37% لدى الأطفال من سن 2 إلى 5 سنوات. 

وتختلف هذه النتائج اختلافاً طفيفاً عن البيانات الأولية التي نشرتها الشركة في آذار/مارس، لأنها هذه المرة تستند فقط إلى الإصابات التي أكدها اختبار كوفيد-19. ويتم تقليل جرعة هذا اللقاح للرضع والأطفال الصغار إلى 25 ميكروغراماً لكل حقنة (مقابل 100 ميكروغرام للبالغين). ومن المنتظر أن يعطى على جرعتين.

 وأوضحت الشركة أنّ إيداع طلب الترخيص سيكتمل الأسبوع المقبل وأنّ طلبات مماثلة "قيد التنفيذ" لتقديمها لهيئات تنظيمية أخرى حول العالم. 

في الولايات المتحدة، لقاح موديرنا مصرح حالياً فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر. 

 ومن المقرر أيضاً أن تتقدم شركة فايزر للموافقة قريباً على لقاحها للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر وأقل من 6 سنوات، ولكن تم تأجيل طلبها بسبب النتائج المبكرة المخيبة للآمال، مما دفع الشركة إلى اختبار سلسلة جرعات أولية من ثلاث جرعات وليس اثنتين فقط. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.