معرضان جمعيان في بيروت "هدية فنية" استقبالاً للعام 2020
مئات الأعمال الفنية تنتشر في معرضين فنيين جمعيين في غاليري "زمان" في الحمراء، وغاليري "جانين ربيز" على الروشة في بيروت، وداعاً للعام 2019، واستقبالاً للعام 2020.
مئات الأعمال الفنية تنتشر في معرضين فنيين جمعيين في غاليري "زمان" في الحمراء، وغاليري "جانين ربيز" على الروشة في بيروت، وداعاً للعام 2019، واستقبالاً للعام 2020.
زمان: باليت 2019
درجاً على عادته كل عام، وفي ختام موسم السنة الفني المزخم عادة بمعرض كل أسبوعين تقريباً، يقدم "الغاليري" مجموعة ممّا مرّ به من فنانين ونماذج من أعمالهم.
اعتاد "الغاليري" أن يختار عدة فنانين من جنسية محددة، فيقدم "الباليت" مجموعة بحسب هوية الفنانين، وجنسياتهم، فقدّم سابقاً باليت اللبنانية، وباليت السورية، وباليت العراقية، وباليت الفلسطينية، وما إلى هنالك من جنسيات عبرت في المعارض.
لم يشأ غاليري "زمان" أن يختار جنسية محددة لــ "باليت 2019"، فاكتظت الصالة بما يزيد عن 100 عمل لنخبة من الفنانين اللبنانيين والعرب.
ويقول مؤسس "الغاليري" موسى قبيسي للميادين الثقافية إن "باليت" هذا العام "فرض علينا عرض مروحة واسعة من الأعمال بعد أن اكتظ الغاليري بأعمال العديد من الفنانين، ولم يكن أمامنا من خيار إزاء هذا الحشد الكبير من الفنانين، والأعمال، إلا أن نوسع حجم، وأعداد المعروضات كي لا نظلم أحداً، ولا نميز بين واحد وآخر، خصوصاً أن مستوى الأعمال التي مرت عندنا كان عالياً في الإجمال".
ربيز: 17 أكتوبر
أما في غاليري "ربيز"، فمبادرة تفتح الباب لمن شاء من الفنانين للمشاركة بالتعبير عن أنفسهم تجاه ما تشهده الساحة اللبنانية من تحركات احتجاجية، و"دعم لزخم الشباب اللبناني، والتحرك التاريخي الذي يشهده وطننا.. نقدم فيه مساحة لجميع الفنانين الراغبين بالتعبير عن هذا الموضوع"، بحسب إعلان من الغاليري.
تكتظ في الصالة عشرات الأعمال من لوحات تعبيرية عن ساحات التحركات، ولقطات من معانيها، بالإضافة إلى تراكيب، ومنحوتات تستوحي أنشطة التحركات، وتجلياتها في رموز مختارة من أذواق فنية تركز على البعد الجمالي للتحركات بعيداً من التوترات، التي شابت التحركات في العديد من محطاته في الشهرين الماضيين.
باب غاليري "ربيز" مفتوح لاستقبال المزيد من الأعمال الجديدة، ويذكر إعلان الدعوة للمعرض إنه "تزامناً مع الأحداث، سيتم اثراؤه (المعرض) عبر اضافة أعمالٍ جديدة اليه بانتظام"، والهدف بحسب الدعوة "اكتشاف، ودعم هذا الشباب القادر على تقديم الكثير".