الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف

عاش الأندلسيون فترات متقطعة من الرخاء والفاقة. في هذا التحقيق نسلط الضوء على دور الحكام في صناعة النظام الاقتصادي في الأندلس ثم أزماته الداخلية والخارجية.

  • الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف
    الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف

كانت الحياةُ الاقتصاديّة في الأندلس في عصر أمراء الطوائف، تمرّ بين مدٍّ وجزرٍ، وكان أهلُ الأندلس يعيشون في أوقاتِ دَعَةٍ لوفرة مُنتجاتهم الزراعيّة، ومع ذلك مرّت عليهم أوقات غير آمنة؛ بسبب الحروب مع الإسبان، فساءت حالهم المعيشيّة والاقتصاديّة. إذ نرى مثلاً، كيف أن بلنسية (فالنسيا) كانت توصَف في أوقات بأنّها دار أمن ورخاء، وتوصَف في أوقاتٍ أخرى بأنّها دار فقر وفاقة.

وعليه فإن الحياة الاقتصاديّة في الأندلس كانت بين صعود وهبوط، وذلك من خلال تأثّرها بالعوامل الداخلية، ولا سيما السياسيّة التي كانت في تقلبات مستمرّة، فتارة تكون بلاد الأندلس في حال حروب وتارة أخرى في حال معاهدات.

ومن العوامل الداخليّة التي أثّرت بشكل مباشر على الحياة الاقتصاديّة تسلّط بعض الأمراء والوزراء على أموال الناس، واستيلاؤهم عليها بمختلف الطرق والوسائل، كما فعل مبارك ومظفّر العامريّان أميرا بلنسية، حيث ترك لنا ابن عِذارى وصفاً دقيقاً لهما قائلاً: وبلغت جباتها لأوّل ولايتهما 120 ألف دينار في الشهر، 70 بلنسية، و50 شاطبة، يستخرجانها بأشدّ العنف من كل صنف حتّى تساقطت الرعيّة، ورحلت الأندلس إلى بلاد أخرى [1].

كما فرض صاحب سرقسطة المقتدر بالله أحمد بن هود (438 - 474هـ)، "الإتاوات الماليّة والضرائب على رعيّته، ليدفعها للنصارى" [2]. حيث تُستثنى من ذلك دولة بني جَهْوَر في بداية أمرها، فقد كانت تملك اقتصاداً قويّاً في عهد أبي الحزم بن جَهْوَرْ (422 - 435هـ)، وذلك بسبب ما أوجده من خطط اقتصاديّة فريدة كان من أهمّها وَرَعه في المال العام، وتأمين الأمن والطمأنينة للناس [3].

التباين الاقتصاديّ في عصر أمراء الطوائف ونمو الاقتصاد

  • الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف
    الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف
  • الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف
    الوضع الاقتصادي في الأندلس في عصر أمراء الطوائف

إنّ الحياة الاقتصاديّة في الأندلس تتناول ثلاثة جوانب، وهي: الزراعة والصناعة والتجارة. وكان لأهل الأندلس دور كبير في عمليّة تنشيط الحركة الاقتصاديّة والزراعيّة والتجاريّة. والنظام الاقتصاديّ في الأندلس كان يعتمد الجزية والخراج والضريبة.

الصناعة

كانت السكة هي النقد المتداول، وهي عبارة عن طابع من حديد تُنقَش فيه الكلمات المُراد ضربها، وبخاصة اسم الحاكم، ولاحقاً صارت النقود كلّها، وظلّت النقود المضروبة حتى أواخر دولة الحكم الرّبضي (180-20هـ/796-821م) على صورة دراهم فضية أو برونزيّة، أما الدنانير الذهبيّة، فقد كانت نادرة الاستعمال، وكانت تُضرَب آنذاك في المغرب وشمالي أفريقية، ثمّ أجرى عبد الرحمن الأوسط (206-238هـ/821-852م) تعديلات على النظام النقدي، فبنى داراً جديدة للسكّة في قرطبة قامت بضرب دنانير ذهبيّة أندلسيّة مستقلّة، وكان الدينار في مقدّمة النقود، وهو يمثّل وحدة النقود المصكوكة من ذهب، ثمّ يليه الدرهم ويمثّل وحدة النقود المصكوكة من فِضّة، وكانوا يكتبون على أحد وجهي الدينار أو الدرهم ما يتعلّق بسيرة الرّسول (ص) وتعاليم الإسلام، وعلى الوجه الآخر اسم الحاكم ولقبه واسم دار السكّة وتاريخ الصكّ. 

ويقول المستشرق الإسباني بيار غيتشارد "إلا أنّ الدينار الذي صُكَّ في مالقة وسبته في عهد بني حمود في عصر أمراء الطوائف، دخل بسرعة إلى قطلونيا وبرشلونة وغيرهما من المدن الإسبانيّة، وصار يُتداول به" [4].

كما كانت نقود المرابطين مستديرة [5]. ثمّ اتخذ عبد المؤمن بن علي تمييزاً لها عن نقود المرابطين، فأمر أن يُنقش على أحد وجهيها: "لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله"، وعلى الوجه الآخر: "الله مولانا، ومحمّد رسولنا، والمهدي [محمد بن تومرت] إمامنا [6]. وكانت نقود بني نصر في غرناطة ذهباً إبريزاً وفضّة خالصة [7]. 

وقد شهدت ألمريّة في عهد المعتصم بن صمادح تقدّماً صناعيّاً امتازت به على غيرها من مدن الأندلس، وبلغت شهرة تجاوزت بها الآفاق، وأهمّ الصناعات التي شهدتها آنذاك صناعة النسيج، وصناعة الرخام، وصناعة المعادن، وصناعة الزجاج، وصناعة السفن، وصناعة الفخار، وصناعة الزيوت. كما أخذت تنشأ في قرطبة صناعة الحلي والتحف والأواني والأثاث. وأخذت الأندلس تخطو خطوات واسعة في الحضارة الماديّة، وساعدها على ذلك ثراؤها لوفرة الأنهار فيها والثمار والضرع والزرع والبساتين وكثرة المعادن، وصوَر الثراء واسعة في عهد أمراء الطوائف، وهو يتضح في تنافسهم في بناء القصور والتفنّن في كلّ ما يتصل بها من أناقة على نحو ما يصوّر ابن بسّام ذلك في وصفه لقصر المكرم للمأمون بن إسماعيل بن ذي النون حين احتفل فيه بإعذار لحفيده يحيى [8]، فيشعر الإنسان كما أنه انتقل إلى قصر من قصور ألف ليلة وليلة لكثرة ما فيه من ضروب الديباج والطنافس والستائر المزركشة وأزر الحيطان المرمريّة وما عليها من تماثيل وصوَر لحيوانات وأطيار وأشجار وثمار، سوى بحيرتين في القصر صفّت عليهما تماثيل أسود من الذهب والمياه تنساب من أفواهها.

ولقد كان أيضاً المعتمد بن عبّاد صاحب إشبيلية لا يقلّ عن المأمون في طليطلة إسرافاً في بناء قصوره والإنفاق على حظاياه ومجالس أنسه الكثيرة. ويُحكى عن عبد الله بن بُلُقين صاحب غرناطة أنّه حين  تنازل عن أمواله ليُوسُف بن تاشُفين كان بينها سَفَط ذهب فيه عشرة عقود من أنفس الجواهر، وتنازلت أمّه عن 15 عقداً نفيساً.

ويتّضح أنّ أمراء الطوائف كانوا ينعمون بالترف على حساب الشعب، وكان أصحاب المِهَن من التجار والصنّاع وغيرهم ممّن يقومون بتقديم أنواع الترف والنعيم للطبقة الحاكمة وحواشيها من الوزراء والولاة والقوّاد وكبار رجال الدولة. ومن المُحْتَمل أنّ سيطرة الطبقة الحاكمة وهيمنتها على الطبقة الوسطى، واستئثارها بأموال الدولة أدّى إلى انتشار الحروب ومحاولة الطبقة الوسطى من التخلص من تلك الطبقة الحاكمة، غير أنه ينبغي لنا أن لا نغفل أن الطبقة الحاكمة ظلّت تنعم بما فيها من ثراء لعهدي المرابطين والموحّدين، ويتّضح ذلك من خلال الآثار التي تركوها في بناء السلطان يعقوب الموحدي لجامع إشبيلية ومئذنته "الخيرالدا" التي لا تزال قائمة إلى اليوم، أمّا الجامع فقد أحاله المسيحيون إلى كنيسة [9].

كما كان في الأندلس غابات كثيرة هيّأت لصناعة الأساطيل وازدهار صناعة الأثاث. وكانت المعادن كثيرة، ومن أهمّها معدن الزئبق في شمالي قرطبة، كما ازدهرت صناعات الحلي والأواني والحِقاق والطرف المعدنيّة والبرونزيّة والفضيّة والملابس والثياب الحريريّة، ويقول إبن خلدون عن الأندلس وصناعاتها وقد نزلها في أواخر القرن الثامن الهجري: "إنّا نجد فيها رسوم الصنائع قائمة وأحوالها مستحكمة راسخة في جميع ما تدعو إليه عوائد أمصارها كالمباني والطبخ وأصناف الغناء واللهو من الآلات والأوتار والرقص وتنفيذ الفرش والرياش وحُسن الترتيب والأوضاع في بناء القصور وصوْغ الآنيّة من المعادن والخزف وجميع المواعين وسائر الصنائع التي يدعو إليها الترف وعوائده." [10].

الزراعة

يقول المَقّري: "خصَّ الله تعالى بلاد الأندلس من الثمار وأصناف الفواكه وكثرة المياه، فهي أسعد بلاد الله بكثرتها، وفواكهها على الجملة غير معدومة في كل أوان [11].

وأهل الأندلس كانوا مَهَرة في الفِلاحة وأحكم الناس فيها، وحتى أنّ بعضهم ألّف كتباً شرح فيها مئات الأنواع من النباتات المفيدة والضارّة، ولإبن بصّال كتاب "الفِلاحة" الذي تعمّمت التجربة بفضله(3). وخيرات الأندلس متّصلة كلّ أوان؛ فقد فاض الرمّان السّفري على أرجاء الأندلس، وصار الأندلسيون لا يفضلون سواه، جلبه من الشام سفر بن عبيد الكلاعي، وهو من جند الأردن، واغترس منه عبد الرحمن الداخل بمنية الرصافة وبغيرها من جناته، فانتشر نوعه، واستوسع الناس في غراسه، وصار يعرف بالرمّان السّفري، وهو بالإسبانيّة Zafari، وهو مقدّم على أجناس الرمّان بعذوبة الطّعم وغزارة الماء وحُسْن الصورة(4). وكذلك اشتهرت مالقة برمّانها الياقوتي الذي ليس له نظير في الدنيا(5).

وكلّ مدينة في الأندلس كانت لها شهرتها في فاكهتها، فشجر التين كان يستدير بمالقة من مختلف جهاتها، وكان يُضرب المثل بحُسنه(6). واشتهرت إشبيلية بالتين القوطي والسَّفري(7). ومن خواص مدينة شِنترة Cintra القريبة من آشبونة أن التفاح فيها دَوْرُ كل واحدة ثلاثة أشبار وأكثر، وقيل: خمسة أشبار(8). ومالقة وبِلّش اشتهرتا بكروم العنب(9). ويقول المقّري، كانت مالقة، تجمع بين منظر البحر والبَرِّ بالكروم المتّصلة(10). كذلك اشتهرت آبرة بكثرة كروم العنب(11).

واشتهرت مدينة بجانة بالأعناب والفواكه المختلفة [12]. واشتهرت المُنَكَّب بالزّبيب [13]. وكانت مالقة كثيرة الخيرات والفواكه [14]. وكانت مرسية من أكثر مدن الأندلس فواكه [15]. وليس في بلاد الأندلس أكثر فاكهة من سرقسطة [16]. وقد ذهب معظم المؤرّخين والجغرافيّين إلى أنّ أرض ألمريّة صخريّة جرداء، وأنّ طقسها جاف، وأنّها قليلة الأمطار. وعلى الرغم من ذلك فإنّها كانت في وضعٍ زراعي جيّد، ويعود ذلك إلى بستانها العظيم الاتّساع وإلى واديها الخصيب [17].

وكان أعيان الأندلس يمتلكون البساتين والمُتنزّهات، ما يدلّ على وفرة البساتين في الأندلس، واشتهرت كذلك الأندلس بالمدن والضياع العامرة المتّصلة بالأنهار، وبأشجارها المتنوّعة، كالزيتون والأعناب، والفواكه المختلفة، والبساتين الضخمة الكثيرة الثمار، ما أدّى إلى ازدهار الزراعة في بلاد 

الأندلس، وكلّ تقدّم في الزراعة تزدهر مقابله الصناعة، ومن الطبيعيّ أن تكون التجارة قد رافقت التقدّم والازدهار.

نستخلص مما ورد سابقًا أن بلاد الأندلس كانت بلاداً وفيرة الزرع، خصبة الأرض لطقسها المعتدل الذي يسهم في ذلك، ولوفرة المياه، وكذلك نرى أنّ دخول العرب إلى الأندلس ساهم في ازدهار أنواع مُتعدّدة من المزروعات والأشجار، وبخاصّةٍ تلك التي حملوها معهم من بلاد الشّام وسواها، كما أنّ الأندلسيين اهتموا بالزراعة وساهموا في تطويرها.

التجارة

لقد رأينا في ما سبق الازدهار الزراعي والتجاري في معظم مناطق الأندلس في عصر أمراء الطوائف، وبالطبع مقابل هذا الازدهار فلا بدّ من أن تكون التجارة قد رافقت التقدّم والازدهار، فنشطت المدن الأندلسيّة، ولا سيّما الساحليّة منها، في هذا الميدان، فكانت الموانىء فيها تصدّر الكثير من محاصيلها الزراعية ومنتجاتها الصناعية، وكانت، بالمقابل، تستورد مختلف البضائع التي تحتاجها [18]. وإبن حوقل يقدّم صورة واضحة عن حركة التجارة في الأندلس في عصر الدولة الأمويّة، إمارة وخلافة، فيقول: "وبالأندلس غَيْرُ طِرازٍ يَرِدُ إلى مِصْرَ مَتَاعَهُ، وربما حُمِلَ منه شيء إلى أقاصي خراسان وغيرها"[19]. كما يشير ليفي بروفنسال إلى نشاط مدن الأندلس في عصر أمراء الطوائف، فيقول: إنّ أساطيلَ الموانئ الأندلسيّة التجاريّة في بلنسيّة ومالقة وإشبيلية وألمريّة خاصّة، كانت في طرف البحر المتوسّط تنقل المُنتجات القادمة من مختلف أنحاء إسبانيا ومن مِصْر [20].

ولقد شهدت ألمريّة في عهد المعتصم بن صمادح نشاطاً تجاريّاً على المستويين الداخلي والخارجي، ومما ساعد على قيامها بهذا الدور التجاري الهامّ ثلاثة أمور: أهميّة موقعها على البحر الأبيض المتوسّط، ووجود قَيْسَارِيّة في دار الصنعة، وكثرة خيراتها [21]. وكان التجار يركبون من ألمريّة، وفيها كانت تحلُّ مراكبهم، وفيها مرفأ ومُرسىً للسفن والمراكب القادمة من الإسكندريّة والشام وغيرهما [22]. وهكذا كان ساحل ألمريّة محطّ مراكب النصارى، ومنه كانت تُسفَّرُ البضائع إلى سائر البلاد [23]. وكذلك كان ساحل مالقة محطّ تجارة لمراكب المسلمين والنصارى، فكان أهلها يُسفِّرون التين من البحر، ولا سيما إلى بغداد حيث كان يُباع على جهة الاستطراف [24].

وأورد لنا المَقري، نقلاً عن الحِجاري في المُسهِب، رواية تدلّ على قوّة مركز ألمريّة التجاري في عهد مليكها المعتصم بن صمادح، ومفادها أنّ المعتمد بن عبّاد ملك إشبيليّة أمر خادمه بإعطاء الأديب أبي محمّد عبد الله بن إبراهيم مبلغاً من المال يعيش في فائدته، فانصرف أبو محمّد بهذا المال إلى ألمريّة، وكان يعجبه سكناها والتجارة بها؛ لكونها ميناء لمراكب التجار من مسلم وكافر فَتَجَرَ فيها [25].

ويتحدّث الأستاذ ليفي بروفنسال عن نشاط مدينة ألمريّة التجاري، فيقول: أمّا من جهة العلاقات الاقتصاديّة في القرن الحادي عشر الميلادي، أي القرن الخامس الهجري، فإنها أخذت ترتقي إرتقاءً مدهشًا؛ ذلك أن أساطيل الموانئ الأندلسيّة التجاريّة في إشبيليّة ومالقة ودانية وبلنسية وألمريّة خاصة كانت في جميع طرق البحر المتوسّط تنقل المنتجات القادمة من مختلف أنحاء إسبانيا أو من المعامل الصناعيّة في المدن الإسلاميّة الأندلسيّة، وكانت تلك العلاقات دائمة على وجه الخصوص مع مِصر التي أخذ تأثيرها على إسبانيا يزداد منذ القرن المذكور [26].

يتّضح مما ورد ذِكره في أن بلاد الأندلس في عصر أمراء الطوائف على الرغم من أنها كانت ساحة حروب وتناقضات سياسية دائمة، وذلك بسبب النزاع المستمرّ حول السلطة من جهة، ووجود أمراء ضعاف وآخرين أقوياء، واستقواء النصارى على أمراء الطوائف، وسعيهم الدائم للنّيل من تلك الإمارات والاستيلاء عليها، فإنّها ازدهرت في مناحي الزراعة والصناعة والتجارة؛ وذلك بسبب عوامل وفّرتها الطبيعة الأندلسيّة، وبخاصّة وجود غابات كثيرة هيّأت لصناعة الأساطيل وازدهار صناعة الأثاث.. وكذلك كانت المعادن كثيرة في الأندلس، ومن أهمّها معدن الزئبق في شمالي قرطبة.

المصادر

(1) ابن عِذاري: (ج3 ص 99-106-107)، ابن بسّام، الذخيرة (ق 3، ج1ص 15-16).

(2) المصدر نفسه (ص 299).

(3) الحميري، جذوة المقتبس (ص 27-28)، المعجب (ص 111-112).

 (4)  قاسم: بلاد المغرب والأندلس تاريخاً وحضارة، (ص 217).

(5) المرجع نفسه والصفحة نفسها.

(6) ابن الخطيب: اللمحة البدرية (ص 40)، مصدر سابق.

(7) ضيف: تاريخ الأدب العربي، عصر الدول والإمارات (ص 49)، مرجع سابق.

(9) ضيف: تاريخ الأدب العربي، عصر الدّول والإمارات، الأندلس (ص 49)، مرجع سابق.

(10) ضيف: تاريخ الأدب العربي، عصر الدّول والإمارات، الأندلس (ص 49)، مرجع سابق.

(11) المقّري: نفح الطّيب( ج1 ص 128، 132، 193)، مصدر سابق.

(12) المصدر نفسه ( ج4 ص 134).

(13) المصدر نفسه ( ج2 ص 13-14).

(14) المصدر نفسه ( ج1 ص 152).

(15) المصدر نفسه ( ج1 ص 151، 194 وج 4 ص 193).

(16) المصدر نفسه (ج1 ص 193).

(17) المصدر نفسه (ج1 ص162).

(18) ابن بطّوطة: رحلة ابن بطّوطة ( ص 699- 670)، مصدر سابق.

(19) المقّري: نفح الطّيب ( ج 4 ص193)، مصدر سابق.

(20) المصدر نفسه ( ج4 ص 191).

(21) ابن الدّلائي (أحمد بن عمر العذريّ): نصوص عن الأندلس (من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك لابن الدّلائي)، تحقيق الدكتور عبدالعزيز الأهواني، مطبعة معهد الدراسات الإسلامية –مدريد، سنة 1965 نصوص عن الأندلس (ص 86)، والعمري: وصف إفريقية والمغرب والأندلس (مقتطفات من كتاب مسالك الأبصار، في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري) تحقيق الأستاذ حسن حسني، مطبعة النهضة بتونس، سنة 1339 ه/1920 م (ص 46).

(22) المقّري: نفح الطيب (ج1ص 194)، مصدر سابق

(23) ابن بطوطة: رحلة ابن بطوطة (ص 669) والمقّري: نفح الطيب (ج1ص 152)، مصدران سابقان.

(24) المقّري: نفح الطيب (ج4 ص 194)، مصدر سابق

(25) المصدر نفسه (ج1 ص 194).

(26) قاسم: بلاد المغرب والأندلس تاريخاً وحضارة (ص 228)، مرجع سابق.

(27) ابن حوقل: صورة الأرض (ص 105)، مصدر سابق.

(28) ابن بطوطة: رحلة ابن بطوطة (ص 669) والمقّري: نفح الطيب (ج1ص 152)، مصدران سابقان.

(29) المقّري: نفح الطيب (ج4 ص 194)، مصدر سابق

(30) المصدر نفسه (ج1 ص 194).

(31) قاسم: بلاد المغرب والأندلس تاريخاً وحضارة (ص 228)، مرجع سابق.

(32) ابن حوقل: صورة الأرض (ص 105)، مصدر سابق.

(33) ليفني بروفنسال: حضارة العرب في الأندلس (ص 53-54)، مرجع سابق.

 (34) قاسم: مملكة ألمريّة في عهد المعتصم بن صمادح (ص 100)، مرجع سابق.

(35) ابن حزم: فضائل الأندلس وأهلها (ص 58)، مصدر سابق.

(36) المصدر نفسه (ج4 ص 193).

 (37) لوبون: حضارة العرب في الأندلس (ص 53-54)، مرجع سابق.