تجنّبوا هذه العادات المسائية الشائعة

دراسة جديدة تلخّص 8 عادات مسائية شائعة يجب تجنّبها لأنها يمكن أن تمنعك من الثراء والوصول إلى الهدف، مؤكدةً أن تخصيص وقت في المساء لتقييم نجاحات وإخفاقات اليوم عادة أساسية في الرحلة نحو النجاح.

0:00
  • 8 عادات مسائية شائعة
    العمل المفرط خلال ساعات المساء ربما يضرّ أكثر مما ينفع (DMN)

كشفت دراسة جديدة أجرتها مجموعة من العلماء عن بعض العادات المسائية السلبية، التي نصحت بتجنّبها لضمان النجاح والثراء.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنّ ما يفعله المرء قبل النوم يؤثّر تماماً على سير اليوم التالي، فغالباً ما يتمّ التحدّث والنصح عن الروتين الصباحي، وتجنّب العادات المسائية.

ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع "Daily Motivation News"، تعدّ الأمسيات بالقدر نفسه من الأهمية من الروتين الصباحي بل وربما أكثر.

ولخصت الدراسة 8 عادات مسائية شائعة يجب تجنّبها لأنها يمكن أن تمنعك من الثراء والنجاح، وهي كالآتي:

متلازمة سهر الليل

يمكن أن يكون السهر أو الاستيقاظ متأخّراً، من أكبر العوائق أمام تحقيق الثروة أو النجاح. مع أنه لا يوجد خطأ جوهري في السهر، إلا أنه غالباً ما يؤدّي إلى عدم التوافق مع المعايير المجتمعية والتجارية التي تعمل عادةً بنظام العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً.

إهمال التأمّل الذاتي

إنّ تخصيص وقت في المساء لتقييم نجاحات وإخفاقات اليوم عادة أساسية في الرحلة نحو النجاح. إنّ إهمال التأمّل الذاتي  يعني ضياع فرصة التعلّم من التجارب وتعديل الاستراتيجيات وتحسين عمليات اتخاذ القرار.

 



إهمال الصحة البدنية


يُعدّ المساء وقتاً بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة البدنية. تؤدي ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي دوراً هاماً في تغذية الأجسام والعقول بالنجاح.

تجاهل اليقظة الذهنية

تؤدي اليقظة الذهنية دوراً رئيسياً كأداة فعّالة لكلّ من يرغب في عيش حياة ناجحة. لكن يتجاهل الكثيرون اليقظة الذهنية في روتينهم المسائي. وتشغل عقولهم غالباً أفكار الماضي أو مخاوف المستقبل، مما يُضيّق المجال أمام إدراك الحاضر، وهو ما يؤدي إلى التوتر والقلق، اللذين يُضرّان بالنجاح.

تجنّب المحادثات الصعبة

إنّ المساء هو الوقت الذي يميل فيه الكثيرون إلى تجنّب المحادثات الصعبة. بعد يوم طويل، غالباً ما يبحث المرء عن السلام والراحة، ويبدو أن مواجهة مشكلة أو حل نزاع هو آخر ما يرغب في فعله. ويسفر هذا التوجّه عن تفاقم المشكلات العالقة وتنمو، مما يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل.

الإفراط في العمل

على عكس الاعتقاد السائد، فإنّ العمل لساعات طويلة لا يعني النجاح. في الواقع، إنّ العمل المفرط خلال ساعات المساء ربما يضرّ أكثر مما ينفع. بينما قد يبدو العمل لساعات إضافية أنه يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح، تُظهر الأبحاث أنّ الإفراط في العمل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية، وحتى إلى مشكلات صحية.

تفويت فرص التعلّم

تُعدّ الأمسيات وقتاً رائعاً لتعلّم شيء جديد، مثل قراءة كتاب أو الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت أو استكشاف هواية جديدة.

إهمال النوم

إنّ أهمّ عادة يمكن أن تُعزّز أو تُقوّض فرص النجاح هي روتين النوم. إنّ إهمال النوم وسيلة أكيدة لتخريب النجاح. يُضعف الحرمان من النوم الوظائف الإدراكية، ويؤثّر سلباً على المزاج، وربما يؤدّي حتى إلى مشكلات صحية خطيرة.

اخترنا لك