حلاق يتحدى الوضع من صالونه المدمر في مخيم البريج
رغم الدمار المحيط به من كل مكان، فتح الحلاق عبدالله توفيق لرمضان صالونه المدمر للزبائن والناس.
لا يعرف الفلسطيني يأساً في وجه أداة حرب العدو الماضية في استهداف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات.
في المقابل، يعرف الإسرائيلي أنه لا يستطيع مقارعة المقاومين على الأرض، فيلجأ إلى ارتكاب المجازر وهدم المنازل الآمنة.
ورغم ذلك، تزداد شكيمة الفلسطينيين، وقوة بأسهم في شتى المجالات، في مشاهد تظهر التعاون والتضافر والتعاضد والمحبة بين أبناء الشعب الواحد لمحاولة بلسمة الجراح.
رغم الدمار المحيط به من كل مكان، فتح الحلاق عبدالله توفيق لرمضان صالونه المدمر للزبائن والناس.
رغم العدوان والقصف المتواصل، شاب يحاول إدخال الفرحة إلى قلوب سكان غزة عبر تقديم خدمات قص شعر مجانية #طوفان_الاقصى #غزة_تحت_القصف#غزة #الاجتياح_البري #فلسطين #غزة_تباد #غزه_الان #غزه_تزحف_الي_القدس #الميادين_Go pic.twitter.com/TCLhpAo1Dx
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 16, 2023
ويستمر الحلاق البالغ من العمر 26 عاماً في استقبال الناس في مخيم البريج وسط قطاع غزة، رغم أن واجهات المحل مدمرة ومكشوفة للخارج بالكامل بعد أن طال القصف الإسرائيلي المبنى.
اقرأ أيضاً: ر غم العدوان.. حلاقون فلسطينيون يفرحون وجوه الأطفال
وقامت مجموعة حلاقين من قطاع غزة بزيارة المدارس التي تؤوي النازحين، للتخفيف عن الأطفال ومساعدتهم في استعادة البهجة على وجوههم.