طائرة "بوينغ" تفقد عجلة أثناء إقلاعها من لوس أنجليس إلى كولورادو

تتكرر حوادث طائرات "بوينغ" التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية المشغّلة للطائرة، حيث فقدت طائرة عجلتها أثناء إقلاعها من مطار لوس أنجليس وهبطت بسلام ولاية كولورادو وعلى متنها 174 راكباً وطاقم من 7 أفراد.

0:00
  • طائرة
    طائرة "بوينغ" تفقد عجلة أثناء إقلاعها من لوس أنجليس وتهبط بسلام في كولورادو

فقدت طائرة "بوينغ"  من طراز (بوينغ 757-200)، عجلة أثناء إقلاعها من مطار لوس أنجليس، أمس الإثنين، في حلقة جديدة من مسلسل الانتكاسات والأعطال الفنية التي تراكمها المجموعة الأميركية العملاقة في مجال صناعة الطائرات.

وأكّدت شركة الطيران الأميركية "يونايتد إيرلاينز" المشغّلة للطائرة وقوع الحادث، مشيرةً في بيان إلى أنّه "تمّ انتشال العجلة في لوس أنجليس، ونجري تحقيقاً لتوضيح سبب ما حدث".

وكانت الطائرة متجهة إلى مدينة دنفر بولاية كولورادو،  وعلى متنها 174 راكباً وطاقم من سبعة أفراد.

وعلى الرّغم من فقدانها العجلة فقد تمكّنت الطائرة من الهبوط بأمان لكن بتأخير قدره 25 دقيقة.

وبحسب متحدّث باسم "بوينغ" فإنّ "شركة يونايتد إيرلاينز تسلّمت هذه الطائرة في 1994 أي قبل 30 عاماً، وتوقفت بوينغ عن إنتاج هذا الطراز في 2004".

ودفع هذا الحادث هيئة تنظيم الطيران الأميركية إلى فتح تحقيق جديد.

ويأتي هذا الحادث في وقت تواجه فيه شركة "بوينغ" منذ أشهر سلسلة مشاكل في الإنتاج والجودة أضرّت بسمعتها.

وقالت الإدارة الفدرالية للطيران في الولايات المتحدة في بيان إنّ أكثر من 2600 طائرة من طراز (بوينغ 737) تحتاج إلى فحصها، بسبب مخاوف من احتمال تعطل أقنعة أوكسجين الركاب في حالات الطوارئ.

 وأضافت الإدارة أنه "يتعين على المشغلين فحص مولدات الأكسجين" و"اتخاذ الإجراءات التصحيحية، إذا لزم الأمر، في غضون 120 إلى 150 يوماً".

وفي وقت سابق الإثنين الماضي، قالت "بوينغ" إنها "توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية بشأن حادثَي تحطم مميتَين"، فيما أشارت وثائق المحكمة إلى أنّ "شركة الطيران العملاقة ستقرّ بذنبها في جريمة التآمر الجنائي للاحتيال".

وخلص المدّعون العامّون إلى أنّ "بوينغ انتهكت تسوية سابقة تتعلق بالحادثين اللذين قتل فيهما 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا قبل أكثر من خمس سنوات".

كذلك، تخضع المجموعة لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في كانون الثاني/يناير عندما فقدت طائرة (بوينغ 737 ماكس 9) باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة "آلاسكا إيرلاينز" في تشرين الأول/أكتوبر.