حضرت مصر في الدورة 22 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، كضيف شرف إنسجاماً مع إحتفالية: سنة الثقافة التونسية المصرية، ولبت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم دعوة زميلتها التونسية حياة قطاط القرمازي، لحضور فعاليات سهرة: ليلة مصرية، ضمن المهرجان الذي حمل شعار: المسرح والمقاومة، حيث كان تركيز في كلمتيهما على دور المسرح أبو الفنون في تنوير المجتمعات ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تؤثر في حياة الشعوب، ودور الثقافة والفن في صناعة دستورأفضل للحياة من أجل مستقبل زاهر.

وجرى في الحفل وبحضور الوزيرتين تكريم الفنانين: السيدة سميحة أيوب على كامل مسيرتها الفنية خصوصاً في مجال المسرح الذي أفنت حياتها على خشباته وصولاً إلى إدارتها المسرح الفومي لسنوات، والممثل أحمد بديرالذي أعطى الكثير من عمره الفني للمسرح وتحديداً ما قدمه مع الفنانتين الكبيرتين الراحلتين شادية وسهير البابلي، في: ريا وسكينة، بإدارة المخرج حسين كمال مطلع الثمانينات من القرن المنصرم.

السهرة توّجت بحفل غنائي ساهر ورديف مع 3 أصوات، إثنان من دار الأوبرا المصرية: إيمان عبد الغني (غنت: ياحبيبتي يا مصر، بتونس بيك، حياتي عندك، وإنت عمري) وياسر سليمان (غنّى: أم البلاد، أي والله، طاير يا هوا، وياصلاة الزين) وكان الثالث مسك الختام مع صوت المطرب لطفي بوشناق (شدا بـ: عمار يامصر، إحنا الجود، حبيتك وإتمنيتك) بعدها عزفت فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد الموجي مقطعاً من لحن: فاتت جنبنا.