موجة غضب بعد الاعتداء على معلمة جزائرية

السلطات الجزائرية توقف الطالب الذي قام بطعن المعلمة في الظهر بواسطة خنجر ذو مقبض خشبي في محافظة باتنة شرق العاصمة.

  • موجة غضب بعد الاعتداء على معلمة جزائرية
    توقيف الطالب الجزائري بعد الاعتداء على معلمة 

أفاد بيان لـ "وكيل الجمهورية" في الجزائر على مستوى محكمة نقاوس بمحافظة باتنة شرقي الجزائر العاصمة، مساء أمس الأربعاء، أنه تم توقيف التلميذ  المشتبه فيه،  الذي اعتدى بخنجر على أستاذة بمتوسطة ببلدية تاكسلانت بمحافظة باتنة،  وهو محل تحقيق في الوقائع.

وأضاف البيان أن "الوقائع تعود إلى حوالى الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء حيث قامت الضحية باستقبال ولي التلميذ بعد استدعائه بسبب سلوكه، فلم يستسغ الأمر، وحوالى الساعة منتصف النهار أثناء فترة الراحة وبساحة المؤسسة تقدم المشتبه به من الخلف، عندما كانت الأستاذة أمام مكتب الإدارة، وقام بطعنها في الظهر بواسطة خنجر ذو مقبض خشبي ولاذ بالفرار لجهة مجهولة ليتم بعد ذلك نقل الضحية بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى نقاوس ليتم تحويلها إلى المستشفى الجامعي بباتنة".

وأوضح: "لقد تمّ تفعيل عنصر الاستعلام من طرف الضبطية القضائية تنفيذاً لتعليماتنا الرامية إلى توقيف المشتبه فيه الذي لاذ بالفرار وعلى إثر التنسيق التام تم توقيفه وهو محل تحقيق في الوقائع".

من جانبه، قام وزير التربية الجزائري عبد الحكيم بلعابد، اليوم  الخميس، بزيارة إلى ولاية باتنة للاطلاع على الوضع الصحي للأستاذة ريحانة بن الشية في المستشفى الجامعي بباتنة.

 وخضعت الضحية الأربعاء، لعملية جراحية ناجحة على يد طاقم طبي لمستشفى بعد تعرضها لطعن بالسلاح الابيض بمتوسطة تاكسلانت على يد أحد تلاميذتها.

وقال بيان للولاية مساء الأربعاء، إن الفريق الطبي بالمركز الإستشفائي الجامعي باتنة ينجح في نزع الخنجر من الأستاذة بن شية ريحانة وحالتها الصحية مستقرة في الوقت الحالي.

بدورها، قالت المديرية العامة للحماية المدنية إنها قامت بتسخير طائرة مروحية، لنقل الضحية إلى الجزائر العاصمة ، في حال تطلبت الحالة الصحية الضحية ذلك.

هذا وخلّفت هذه الحادثة موجة من الغضب العارم عبر  صفحات  التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والقنوات التلفزيونية المحلية ، واستقبل خبر تحسن الوضع الصحي للأستاذة بحالة من الارتياح والفرح في اوساط الرأي العام الجزائري.