• 

• 

تقدّم فرقة عيون الكلام ومجموعة البحث الموسيقي بقابس إلى جانب فرقة عمر ونجم الدين العرض الموسيقي "أنخاب"، اليوم الإثنين إحياءً للمهرجان العربي للموسيقى الملتزمة، الذي انطلق من تونس في 1 شباط/ فبراير 2020 ويستمرّ حتّى اليوم الـ 6 من الشهر نفسه. 

ومن فلسطين، يحضر المهرجان الثلاثي "جبران"، المتميّز منذ انطلاقته بالتشبّث بالهوية الفلسطينية من جهة، وبإتقان التأليف الموسيقي والعزف على آلة العود الشرقية من جهةٍ ثانية. كما سيقّدّم الثلاثي عرضاً موسيقيّاً في مدينة الثقافة التونسية غداً الثلاثاء عند الساعة الـ 7 مساءً.

أما فرقة "اسكندريلا" المصرية، فستشارك للمرة الثانية في اليوم الـ 5 من المهرجان، وذلك بعد نجاح عرضها في الدورة التأسيسية.

خلال المهرجان أيضاً، سيُقام عدداً من الأمسيات الفكرية، بما فيها أمسية أربعينية ميلاد البحث الموسيقي بحضور الشاعرين آدم فتحي والحبيب زناد.

ويشرف الفنانين مصطفى و سناء من المغرب على تأطير ورشة حول أداء الأغنية الملتزمة.

• 

واللافت أنّ القضية الفلسطينية لم تغب عن المهرجان، فتعالت في اليوم الثاني منه أصوات الحاضرين مردّدين "فلسطين حرّة حرّة"، بعد توجيه الفنان ياسر جرادي تحيّته إلى فلسطين في مطلع أغنيةٍ كتبها عند رؤيته "مشهد مريع... اغتيال الطفل الفلسطيني محمّد الدرة". 

هذا وكانت البلدان العربية الـ 5:  فلسطين ولبنان وسوريا ومصر والمغرب قد شاركت في الدورة الثانية للمهرجان الذي افتُتح السبت في 1 شباط/ فبراير بمعرضٍ توثيقيٍّ،حمل عنوان "الالتزام موقف وأسلوب حياة " لتسليط الضوء على مسيرة أهم المقاومين وأعمالهم النضالية بسلاح القلم في سبيل الوطن من بينهم الفنانين والشعراء الذين كتبوا للأغنية الملتزمة.

في السياق نفسه، افتتح الفنان اللبناني أحمد قعبور الجزء الأوّل من العروض الموسيقية المتنوعة التي تُقام على امتداد فعاليات المهرجان في كلّ من فضاءات دار الثقافة ابن رشيق ودار الثقافة ابن خلدون ومسرح الأوبرا في المدينة الثقافية. وسيقدّم قعبور تجربته الفنية في إحدى الأمسيات الفكرية بعنوان " الأغنية الملتزمة بين الجرأة والإبداع".

كذلك كُرّم الهاشمي بن فرج والمنشط الإذاعي السابق الحبيب بالعيد، تقديراً لما بذلوه من جهدٍ في نشر الأغنية الملتزمة.