على عادته عاماً بعد عام يُعلن مركز السينما العربية نتائج مشاهدات نقاده الـ 141 والذين يمثلون 57 دولة، في ختام الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي الدولي التي تُقام إستثنائياً بين 22 و26 حزيران/يونيو الجاري بسبب تداعيات وباء كورونا، وعلى لائحة الترشيحات الأخيرة ثلاثة أفلام أقواها وأجملها "إن شئت كما في السماء" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان صوّر معظمه في باريس ولعب هو دور البطولة حاصداً إعجاباً وتقديراً للنص الذي يحكي عن الشتات الفلسطيني بأسلوب مؤثر عميق وواقعي، وهو المرجح لنيل جائزة أفضل فيلم، في مواجهة الشريطين المغربي "آدم" (مريم توزاني) والسوداني "ستموت في العشرين" (أمجد أبو العلاء).

وفي الترشيحات الأخرى: أفضل فيلم وثائقي: 143 طريق الجزائر (حسن فرحاني – الجزائر) الحديث عن الأشجار (صهيب قصب الباري – السودان) من أصل سما (وعد الخطيب، إدوارد واتس – سوريا).

إقرأ أيضاً : أفلام أكشن.. عالم من الغموض والإثارة والتشويق

ويتنافس على جائزة التمثيل: إيليا سليمان (إن شئت كما في السماء – فلسطين) سامي بوعجيلة (بيك نعيش – تونس) عبد الله منياوي (مصر). وللممثلات : لبنى غربال، ونسرين الراضي (آدم – المغرب) هند صبري (نورا تحلم- تونس).

ويتنافس على أفضل سيناريو: أمجد أبو العلاء، يوسف إبراهيم (ستموت في العشرين – السودان) إيليا سليمان (إن شئت كما في السماء – فلسطين) مهدي البرصاوي (بيك نعيش – تونس).

وفي مجال الإخراج تنحصر المنافسة بين: إيليا سليمان، مريم توزاني، والتونسي علاء الدين سليم (عن فيلمه: طلامس).