أنجز السيناريست الإنكليزي ستيفن نايت نص سيناريو فيلم جديد يحكي فيه عن أفكار وهواجس الأميرة ديانا حين إقتنعت نهائياً بأن حياتها مع ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز لم تعد قابلة للإستمرار، من دون تفكير في عواقب خطوتها إثر 11 سنة (1981- 1992) من الزواج غير الناجح، الذي إنتهى بالطلاق عام 1996.

وفي العام التالي على الطلاق قُتلت (كانت في الـ 36 من عمرها) في حادث سير بأحد شوارع باريس وكان معها دودي الفايد عريسها المنتظر، لكنهما قضيا معاً ولم تعرف حيثيات الحادث – الجريمة إلى الآن، يحمل الفيلم عنوان SPENCER، وتلعب الدور الأول فيه كريستين ستيوارت (30 عاماً).

"كريستين هي إحدى أعظم الممثلات حالياً لإنجاز هذا الفيلم، عليها أن تكون غامضة، وستيوارت يُمكنها أن تكون غامضة وهشة، وهذا ما نحتاجه" الرأي لمخرج الفيلم بابلو، الذي أضاف "قررنا الدخول في قصة عن الهوية، وحول كفية إتخاذ المرأة لقرارها بأنها لا تريد أن تكون الملكة المقبلة لبريطانيا، وفي رحلة الفيلم تقرر وتدرك بأنها تريد أن تكون المرأة التي كانت عليها قبل التعرف إلى الأمير تشارلز" وختم "عطلة نهاية أسبوع حاسمة في أوائل التسعينات قضتها الليدي ديانا مع العائلة الملكية في قصر ويندسور نورفولك في إنكلترا، عندما قررت الليجي أن زواجها فاشل".

المخرج لارين لم يُخف قراءته لكلام من نوع أنه لا يوجد شبه بين الليدي ديانا والنجمة كريستين، لكنه علّق قائلاً "هذا لا يعنيني فالمهم أن معاني وجهها تؤدي المشاعر التي يتطلبها الدور"، ولم يعرف بعد أسماء باقي فريق الفيلم.