تأجيل محتمل لـ "مهرجان أفلام المقاومة 16" بسبب كورونا

تفكّر إدارة مهرجان أفلام المقاومة الدولي في تأجيل الدورة 16 في حال تصاعدت وتيرة عدوى جائحة كورونا.

  • ملصق المهرجان
    ملصق المهرجان

أشار مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي 16  إلى "أن عملية إنعقاد المهرجان هذا العام غير مؤكدة لأنه من الممكن مع تفاقم حالة وباء كورونا أن تتغير الخطط الموضوعة وسيتم تأجيل المهرجان حينها".

وتوقّع مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي 16 ومدير منظمة السينما الثورية والدفاع المقدس مهدي عظيمي ميرابادي، في مقابلة مع مراسل صورة سينما، أن "الإدارة الجديدة للفنون تضع سياسات لدعم الطبقات الثقافية على جدول أعمالها أكثر من أي وقت مضى".

وفي معرض إشارته إلى مكانة الحقل الفني في ساحة الفن السينمائي، قال ميرآبادي: "تعتبر هذه المؤسسة الثقافية عنصراً أساسياً في مجال الفكر والفن الإسلامي وجميع الفنانين الثوريين، وهي ملزمة بدعمهم حتى يتمكن هؤلاء الفنانون من التحوّل إلى مجال الفن والقبول في المواقف التي يشعرون فيها بالدافع من الآخرين". مضيفاً أنه "إذا حاول مجال الفن تعزيز الشعور بالتعاطف على جميع المستويات للطبقات الثقافية، فسيكون بالتأكيد أكثر نجاحاً".

وأوضح ميرابادي أنه"من الخطأ الفادح أن يُعتبر المجال الفني نفسه كشركة لا أكثر، لأن هذه المؤسسة يجب أن تصبح ملاذًا آمناً للفنانين من خلال نوعية الأعمال وإعطائها مظهراً خاصاً".

وتابع: "يعدّ التغيير الأدنى لهذه المؤسسة من شركة أفلام إلى إنتاج أعمال مميزة فنياً خطوة مناسبة وضرورية، ولكن إذا دخلت في مجالات الإنتاج والفرز والتوزيع في المنافسة مع الشركات الأخرى، فإنها بالتأكيد ستبعد نفسها عن وجودها الحقيقي وستقع في مشكلة الوفاء بالتزاماتها".

واعتبر مدير منظمة السينما الثورية: "أن ترتيب آثار الآخرين من وجهة نظر "النمذجة" هو إجراء صحيح ومناسب، لكن هذه العملية اتخذت مساراً مختلفاً من خلال الالتزام بجزء من هيكل السينما الإيرانية".

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.