المخرج خالد يوسف يعود إلى مصر خلال أيام

بعد غياب عامين في باريس، يعود المخرج والنائب السابق في البرلمان خالد يوسف إلى مصر، مع صفحة قضائية بيضاء تسمح له بالتنقل كيفما شاء.

  • المخرج المصري خالد يوسف (صورة أرشيفية).
    المخرج المصري خالد يوسف (صورة أرشيفية).

اهتمت الصحف المصرية بخبر عودة المخرج والنائب السابق في البرلمان خالد يوسف إلى البلاد خلال أيام قليلة بعد غياب عامين في باريس مع زوحته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وإبنتهما، وتزامن الخبر مع ما صرحت به مصادر قضائية مصرية من أن خالد ليست عليه اي قضايا ويستطيع العودة إلى مصر متى شاء، فموقفه القانوني سليم لذا يمكنه التمتع بكامل حقوقه كمواطن في التنقل والسفر ويستطيع دخول البلاد في أي وقت يريد فهو غير مطلوب في اي قضية.

عامان بعيداً عن مصر سرت عنه الكثير من الأخبار والإشاعات نفاها بالجملة في إطلالة إعلامية نادرة تواكبت مع خبر بيع جميع ممتلكاته في مصر لرغبته في الهجرة النهائية بعيداً عن البلاد، وتبين أن المخرج المتميز لم يكن في هذا الوارد أبداً لكن الماكينات المختصة بإختراع الأخبار شغلت محرحاتها لفترة ثم أطفأتها بعدما شعرت أن أحداً لايرد، ولا يعلق، وجاء الخبر الصادم إيجابياً: خالد يوسف يحزم حقائبه للعودة إلى القاهرة وسط تمهيد قضائي لافت ليكون مرتاح البال ولا عوائق.

الواقع أن خالد يوسف، أحد أنجب تلاميذ المخرج الراحل يوسف شاهين والذي إستكمل عنه تصوير ما تبقى من آخر أفلامه: هي فوضى، ترك فراغاً على الساحة السينمائية بعدما كان دينامو العجلة الإنتاجية (حين ميسرة، كارما) ومجرد الإعلان عن قرب عودته سيكون ضوءاً أخضر يؤشر إلى حرارة جديدة تسري في دم الحركة السينمائية.