"أنا وافقت بالصدفة على أن تضع الكاتبة هبة محمد علي كتاباً عن سيرتي الفنية والشخصية" هذا ما علقت به الفنانة المخضرمة لبنى عبد العزيز مع صدور كتاب "لبنى.. قصة إمرأة حرة"، عن دار سما للنشر والتوزيع في القاهرة روت فيه نشأتها وعملها إذاعية وصحفية قبل أن تمتهن التمثيل بدعم ومباركة من القاص إحسان عبد القدوس.

ومن المواقف التي أطلقتها أنها لم تحب يوماً فيلم: الوسادة الخالية، رغم نجاحه بشكل جيد، وتؤكد أنها أرادت ونجحت دائماً في أن تكون إمرأة حرة تنفذ ما في رأسها أياً كانت الآراء من حولها مؤيدة أو معارضة لا فرق.

ولم تهتم للأثمان التي دفعتها نتيجة عنادها وإصرارها على تنفيذ ما يدور في رأسها، حتى الزواج كان آخرهمها لكنها قبلت به من أجل الإنجاب فقط.

الكتاب الذي زينته شهادات من مفيد فوزي، سمير صبري، وأحمد إحسان عبد القدوس، يخصص فصلاً مستقلاً للفترة التي عاشتها الفنانة لبنى في الولايات المتحدة مع زوجها الثاني إسماعيل برادة، وإنجابها إبنتين، وكيف تفاعلت مع ظروف الحياة في أميركا، وصولاً إلى الأسلوب الذي إعتمدته في مواجهة المصاعب وتذليلها، ثم قرارها بالعودة إلى مصر.