ناصيف زيتون يطرق باب الرومانسية والدراما

الفنان ناصيف زيتون يتوجه بثقة صوب النوع الرومانسي الدرامي في أغنيته الجديدة "لا تحزني"، التي تتسم بطابع هادىء على خلاف مناخه الشعبي الراقص، في تنويعة موفقة.

الفنان ناصيف زيتون
الفنان ناصيف زيتون

قال المغني ناصيف زيتون منذ فترة "أنا فنان شاب وعلي مسؤولية التلوين في مناخ الأغنيات التي أقدمها، وأعدكم بأجواء مختلفة من وقت لآخر"، وها هو يفي بوعده ويطلق أغنيته الجديدة المصورة عبر يوتيوب: لا تحزني، التي أثبتت طواعية صوته للون الدرامي الرومانسي العاطفي.

  • أغنيته الجديدة: لا تحزني
    أغنيته الجديدة: لا تحزني

كان واضحاً أن المناخ الرومانسي يليق بصوته حيث يغني بطبقة الباص الخفيضة، الأقرب إلى الكلام العادي من دون أداء أو صنعة غناء، ويبدو أنه سيكون مطلوباً منه تكثيف هذه النوعية لأنها تتلاءم مع النهج الشبابي: "ما بدي إترجاكي حتى ترجعي، وما بدي منك لو بكلمة تودعي"، هذا مطلع الأغنية التي صاغ كلماتها فادي أسعد، لحنها أحمد بركات، ووزعها عمر صباغ.

منذ أشهر قليلة وناصيف يطلق أغاني "سنغل" متلاحقة تمهيداً لجمعها لاحقاً في ألبوم واحد، وهو مرتاح لهذه الطريقة التي تؤمن خدمة جيدة لكل أغنية جديدة.

ومن أبرز ما قدمه: "كذبة ورا كذبة"، "ما أجمل بلواكي"، "أنا اللي رابح"، و"خط أحمر".