"هذا العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم ومعكم وبينكم إلى الأبد" هذا مطلع الرسالة التي طيّرتها الفنانة شيريهان إلى جمهورها عبر فايسبوك قبل قليل من ظهورها في إعلان تجاري لإحدى شركات الهاتف الخلوي في صورة أظهرتها كأنها في إحدى فوازير رمضان التي إعتادت تقديمها سابقاً.

"أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة لحظة إنحناءة وشكرمن قلبي وعمري لكم جميعاً، دونما ترتيب أو إستثناء، وهي لحظة إنتظرتها طويلاً لرد جميل في رقبتي منذ أيلول/ سبتمبر عام 2002 مشاعري كلها متلخبطة لكنني سعيدة" هذا ما أضافته شريهان في رسالتها قبل أن تنهيها بالقول: "بعيش بيكم لحظة حب عظيمة أكبر بكتير من قوتي وقدرتي ومقدرتي الإنسانية. شرفت فيكم، منكم وبكم ولكم إلى الأبد".

وما زال إسم شريهان حاضراً في الذاكرة، رغم غيابها شبه الكامل عن الأعمال الفنية الجديدة منذ 19 عاماً، ولم تظهر إلا في فترة التظاهرات الحاشدة التي شهدتها القاهرة، وأسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.