تحت عنوان "فلسطين في القلب" ( To Palestine With love) تستأنف جمعية "متروبوليس" سينما، نشاطها بعد توقف 8 أشهر بسبب جائحة كورونا، وتعلن عرض 6 أفلام فلسطينية ولبنانية في تحية لهذه السينما وأفلامها التي تناولت موضوع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ثلاث شاشات، إثنتان في بيروت: دوار الشمس، ومسرح المدينة، وثالثة في صيدا: مسرح وسينما إشبيلية، تباشر عرض 6 أفلام وتفتتح بشريط المخرج الفلسطيني إيليا سليمان من بطولته وإخراجه وعن نص له: إن "شئت كما في السماء" ( it must be heaven) الذي إستقبلته عدة مهرجانات دولية.

والثاني: "200 متر"، للمخرج الفلسطيني أمين نايفة يدير علي سليمان، آنا أونتربرغر، لنا زريق، وغسان عباس، عن جدار الفصل الذي يحول دون زيارة أب لإبنه في المستشفى.

الثالث للبناني وليد مؤنس: "1982"، وتقف أمام الكاميرا المخرجة نادين لبكي في الدور الرئيسي كمعلمة في إحدى المدارس.

والرابع للفلسطينية مي مصري بعنوان: "3000 ليلة"، عن أم (ميساء عبد الهادي) تربي إبنها في السجن.

أما الخامس: "إصطياد أشباح"، للفلسطيني رائد أنضوني، عن إعادة تكوين معتقل إسرائيلي مع السجناء الحقيقيين الذي عاشوا المعاناة سابقاً خلف أسواره.

والسادس للمخرجة الراحلة رندة الشهال صباغ، بعنوان: "سهى النجاة من الجحيم"، عن ظروف إعتقال المناضلة سهى بشارة بعد محاولتها إغتيال العميل أنطوان لحد في منزله بالقليعة.

وتعرض التظاهرة أشرطة قصيرة تركز على القضية الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف تبرمجها المؤسسة العربية للصورة.