عائلة أميركية ضحية الحيوانات المفترسة والصيادين في كينيا

مغامرة غير محسوبة العواقب خاضتها عائلة أميركية متوسطة الدخل في غابات كينيا بغية التمتع بالطبيعة وحيواناتها، وإذا بأفرادها يتحولون إلى أهداف للفهود والضباع والكركدن.

  • لورين (ريبيكا روميجن) تصور في كينيا
    لورين (ريبيكا روميجن) تصور في كينيا

أرادت الزوجة السعيدة بالسفر إلى غابات كينيا العذراء الفوز بمشاهدة حيوان الكركدن عن قرب لتصويره لكنها لم تكن تدري أنه سيقترب زيادة عن اللازم، معتقداً أن هناك من سيؤذيه في سيارة الفان الصغيرة، وحمل الآلية بقرنيه اللذين بلغا رجلي زوجها وتسببا له بجروح بليغة، وتحول الزوجان جاك (فيليب ونشستر) ولورين (ريبيكا روميجن) وولديهما زو (إيزابيل باسيت) ونوح (مايكل جونستون) وبيلي (الجنوب أفريقي كريس فيشر) صديق زو، إلى خمسة أفراد أسرى سيارة الـ فان الصغيرة التي لم تحتمل نطحة الكركدن، وبالتالي فإن المشكلة تكمن في أن أحداً لا يعرف بوجود العائلة في هذه المنطقة من الغابة لأنهم لم يدفعوا البدل للعبور فلم تُسجل أسماؤهم للسؤال عنهم.

  • أول ضحية
    أول ضحية

الشريط ( endangered species ) الذي أخرجه أم جي باسيت، كتبه مع زوجته إيزابيل المشاركة في لعب الدور النسائي الثاني في الفيلم، عن قصة لـ بول كرونيل، لتعرف بالصدفة أن جاك في إجازة من دون راتب من عمله مما حتم عليه التقنين في الصرف على هذه الرحلة العائلية، فكانت أولى الإنعكاسات السلبية أنه دفع أقل لإستئجار سيارة: فان فحصل على آلية إخترقها قرنا الكركدن بسرعة، ولم يكن الباقون قادرين على ضمان سلامتهم في السيارة الصغيرة المقلوبة رأساً على عقب.

عندها حاول بيلي البحث عن وسيلة فهاجمه فهد تسبب له بجروح عديدة ولأنه لم يحب لحمه، تركه مع دمائه ليتمكن من المشي إلى حيث السيارة غير القابلة للإستعمال، وكأنما لم يكف العائلة إنقطاعها عن العالم في الغابة من دون أي وسيلة إتصال حتى وقع الجميع أسرى عصابة من البيض تعمل مع رجال من المنطقة لإصطياد ما أمكنها من الحيوانات المفترسة والنادرة لبيعها بالمفرق في أوروبا والعالم.

  • ملصق الشريط
    ملصق الشريط

ووقعت العائلة في كمين خطير آخر وهم أمنوا شر الحيوانات المفترسة لكنهو وقعوا في شر أسوأ، إنهم بين مجموعة من الصياين لا يتوانون عن قتل أي حيوان يصادفونه فكيف بالحال مع الآدميين، فبعد الفهد والكركدن، ظهرت الضباع الجائعة والتي فرقتها رصاصات الصيادين، لتعلق العائلة في فخهم، وهنا يتصرف جاك، يقررأن يُلهي المسلحين بينما يهرب أفراد أسرته من المكان بإحدى سيارات الجيب، في وقت وصلت قوة من الجيش الكيني تطارد الصيادين لمنعهم من قتل أعداد إضافية من الحيوانات، وبينما نجت الزوجة وولديها مع بيلي، كانت رصاصات الصيادين تخترق جسد جاك، بعدما إفتدى عائلته.